تحل اليوم الاثنين 20 سبتمبر ذكرى رحيل الفنانة تحية كاريوكا التي قدمت العديد من الأعمال الفنية على مدار مشوارها الفني.
ومن المعروف عن الفنانة الراحلة تحية كاريوكا القوة ، بل إن عددا كبيرا من الأشخاص كانوا يخشون الدخول معها فى صدامات وصراعات بسبب شخصيتها القوية.
ولم يكن يجرؤ أحد أن يستخدم قوته مع تحية كاريوكا ، لذا فمن الصعب أن يقوم بالضرب أو المشاجرة معها ، ولكن توجد مشاجرة واحدة فقط فى حياة تحية كاريوكا أدت إلى ضربها.
وكشفت تحية كاريوكا عن “العلقة” الوحيدة التى نالتها من بعض العمال.
كشف الفنان الراحل وحيد سيف في أحد حواراته، عن موقف تعرضت له الفنانة تحية كاريوكا ، بعدما قررت أن تقوم بضم إحدى الساحات المجاورة للمسرح الذي كانت تمثل به ، حتى تزيد من مساحته.
وأكد وحيد سيف ان تكك الساحة كانت ملكاً الى يعقوبيان ، صاحب عمارة يعقوبيان الشهيرة، وقد أرادت تحية أن تضمها إلى المسرح ، بالفعل قامت بشراء ما يلزم من أدوات لهذا الأمر، ووصلت التكلفة إلى ما يزيد على 65 ألف جنيه آنذاك.
وتابع وحيد سيف أنه بعد إنتهاء العرض المسرحى فى حوالى الثانية عشرة صباحا بدأ العمال الذين أحضرتهم تحية كاريوكا وزوجها الى المكان، وقاموا بضم الساحة إلى المسرح وأنهوا التجهيزات فى حوالى الخامسة صباحاً.
ويضيف وحيد سيف أن ما يقرب من 50 عاملا آخرين لا يتبعون فريق تحية كاريوكا كانوا يقفون فى شارع آخر ، بينما كان يشاهد الأمر من الشرفة “ يعقوبيان” صاحب الساحة والعقار.
واستكمل وحيد سيف أنه بعد خروج العمال الذين أحضرتهم تحية كاريوكا، دخل الفريق الآخر من العمال التابعين الى يعقوبيان، وقاموا بهدم كل ما تم إنجازه.
وأضاف وحيد سيف، بعد معرفة تحية كاريوكا بالأمر، حضرت من منزلها إلى المسرح فى حوالي السادسة مساء ، وقد بدت غاضبة للغاية، إلا أن العمال التابعين لـ يعقوبيان قاموا بضربها، لتكون تلك المرة الأولى التى يتم ضربها فيها.
وكشف وحيد سيف أن تحية كاريوكا فى ذلك اليوم ذهبت إلى محافظ القاهرة، ولكنه لم يستطع أن يقدم لها شيئاً بسبب أن الساحة كانت ملكية خاصة ولكنها لم تعلم.