ناشد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدعاة قائلا إن الحكم بدخول الشخص النار أو لا، لا يجوز لأن هناك مغفرة من الله ومن الممكن لله عز وجل أن يسامح من يشاء.
فيما رد الدكتور علي جمعة ، على من انتقد تصريحاته بشأن أحقية الأب في أن يكتب ماله لأبنائه وهو على قيد الحياة، منتقدًا من تحدثوا عن عدم أحقية الرسول صلى الله عليه وسلم حتى في تشريع ما يتعلق بفقه المواريث.
وأضاف جمعة خلال لقائه على فضائية " سي بي سي": الرسول صل الله عليه وسلم يستطيع أن عمل في فقه المواريث، مين اللي قال إن الرسول لا يستطيع أن يضع في فقه المواريث، وهذا الوضع يقره الله فيصير شرعًا في الحقيقة وما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى".
وأكمل الدكتور علي جمعة. فسيدنا محمد شيء معظم وربنا جعله أسوة حسنة وجعل كل ما يجري عليه معتمد من عند الله، وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، بعض الأخوة الذين تجرؤوا بمثل هذه الألفاظ عليهم أن يتوبوا إلى الله، مضيفا من أراد أن يكتب كل ثروته باسم بناته أو زوجته حال حياته فليفعل ولكن في وقت الحياة ومابعد الموت فهذا الأمر يتعلق بالمواريث والنيات لا يعلمها الا الله.