قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ميدان فيكتورعمانويل أشهر ميادين الإسكندرية ومنبع شرارة 30 يونيو.. شاهد

ميدان فيكتور عمانويل بسموحة
ميدان فيكتور عمانويل بسموحة
×

تشتهر الإسكندرية بالعديد من الشوارع والمناطق، التي أصول وجذور تاريخية، تشتم فيها عبق الحضارة السكندرية، وتعيش فيها ذكريات الماضي الجميل.


ومن بين هذه المناطق، ميدان فيكتور عمانويل بسموحة، أحد الميادين التي لها تاريخ عريض، وحاضر ذات زخم ثوري كبير.


أصل التسمية
ذكرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في مصر أن هذه التسمية ترجع إلى آخر ملوك إيطاليا الملك إيمانويل الذي لجأ إلى مصر وأقام في الإسكندرية في فيلا يطلق عليها اسم "آمبرون" بنيت عام 1890 وعاشت فيها شخصيات مهمة مثل الكاتب لورانس داريل وبناها المهندس ألدور أمبرون وعائلة زوجته الذين صمموا الميناء الشرقي "السلسلة.


وقد سمي الميدان باسم "فيكتور عمانويل" في عام 1933، بالتزامن مع موعد زيارته الملكية إلى المدينة وقبل لجوئه إلى مصر واستقراره فيها، وذلك تكريما له بالتزامن مع زيارته لمصر.

أقرأ أيضًا:

حملة مكبرة لرفع الإشغالات والتعديات في شرق الإسكندرية
ويرجع سبب اختيار الملك فيكتور إيمانويل لمصر منفى له، أن الملك فيكتور إيمانويل الثالث، كان صديق دراسة للملك فؤاد الأول وتربيا سويا، وكانا أيضا زملاء دراسة بالمدرسة العسكرية، وتجمعهما علاقة شخصية قوية جدا، وجاءت زيارة الملك الإيطالي للإسكندرية عام 1933 بعد زيارة الملك فؤاد لأوروبا.
شرارة ثورة 30 يونيو
بعد صلاة الجمعة الموافق 28 يونيو، اندلعت شرارة ثورة 30 يونيو من قلب الإسكندرية، من ميدان سيدي جابر، حيث هاجم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المتظاهرين في منطقة سيدي جابر، لمنعهم من الوصول إلى المقر الرئيسي للجماعة في الإسكندرية بميدان فيكتور عمانويل، الشهير بحي سموحة الراقي.
والتقى المتظاهرون القادمون من سيدي بشر وباكوس وميدان الساعة والعوايد وشرق المدينة بسيدي جابر تمهيدًا للتظاهر بميدان سيدي جابر، وأمام مقر الجماعة الإرهابية بميدان فيكتور عمانويل بسموحة.
وبمجرد وصول المسيرات إلى سيدي جابر، هاجم أعضاء الجماعة الإرهابية المتظاهرين بطلقات الخرطوش والغاز والحي، ووقعت عدة اشتباكات بين الإرهابيين والمتظاهرين، وزحفت حشود من أهالي منطقة كرموز وبحري والأنفوشي والجمرك ودربالة إلى صفوف المتظاهرين، مما أجبر أعضاء الإرهابية إلى الفرار والتراجع.
ظلت الاشتباكات جارية، وبعد إصابة عشرات المصابين بالخرطوش وقنابل المولوتوف التي كان أعضاء الجماعة الإرهابية يستهدفون المتظاهرون بها، انسحب أعضاء الإرهابية من مقر الجماعة الإداري، ثم اقتحم المتظاهرون مقر الجماعة بمنطقة سموحة، وقاموا بإلقاء محتوياته في قارعة الطريق وأشعلوا النيران به، وسط حالة من الفرحة العارمة وسط المتظاهرين.