هل يقف ثواب الصدقة الجارية للميت بكولدير مياه عند تعطله ، لا شك أنه أحد تلك الاستفهامات المهمة، حيث إن عمل كولدير مياه في الشوارع والطرقات يعد من الصدقات الجارية للميت المنتشرة، فالكثيرون قد لا يعرفون من أنواع الصدقات الجارية للميت سوى كولدير المياه ، من هنا تأتي أهمية معرفة هل يقف ثواب الصدقة الجارية للميت بكولدير مياه عند تعطله ؟، وما أفضل الصدقات الجارية.
هل يقف ثواب الصدقة الجارية للميت بكولدير مياه عند تعطله
هل يقف ثواب الصدقة الجارية للميتبكولدير مياه عند تعطله ، فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – ، أن الصدقة من الأعمال الصالحة التي لا ينقطع ثوابها بموت الإنسان، والأصل فى الصدقة الجارية أن يفعلها الإنسان لنفسه قبل وفاته، مشيرًا إلى أن الفقهاء أجازوا قيام ابن المتوفى بعمل صدقة جارية لأبيه أو لأمه ويهب ثوابها لهما بعد وفاتهما.
هل يقف ثواب الصدقة الجارية للميت بكولدير مياه عند تعطله ، جاء أنه لا تزال الصدقة الجارية تكتب لصاحبها مع كل يوم حسنات أكثر، حيث إن أصلها قائم وينتفع بها، أما إذا تعطلت، فالحسنات التي كانت تزيد بمرور الوقت توقفت، وهذا لا يعني أن هذه الفترة التي انتفع فيها الناس من هذه الصدقة أو هذا العمل ثوابها وحسناتها ضاعت، وإنما ينميها الله سبحانه وتعالى عنده ، حتى يأتي يوم القيامة فيجده مثل الجبل، لأن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.
حكم الصدقة الجارية للميت
حكم الصدقة الجارية للميتتنفع صاحبها في الدنيا قبل الآخرة، لأنها بقدر نفعها للغير وامتداد هذا النفع يكون لصاحبها الأجر ممتدًا إلى ما بعد موته إلى يوم القيامة، حيث إنالصدقة الجارية هي صدقة يُعطيها الشخص، فتدوم منفعتها غالبًا، حيث يستمر نفعها حتى بعد موت الإنسان، ويدوم أجرها بدوام نفعها، وهي تنفع من شخصين، أولهما حي يقوم بها في حال حياته ويمتد نفعها إلى ما بعد مماته، وهذه من أجمل الصور، وثانيهما يقوم بها ذوي رحم أو أقارب أو أحباب أو أولياء عن شخص مات ولم يقم بصدقة جارية.
أفضل الصدقة الجارية للميت
أفضلالصدقة الجارية للميتهي إحدى وسائل بره بعد موته، فالميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، منها الدعاء والاستغفار له، والصدقة الجارية، والحج والعمرة، ويجوز أن تفرش جزء من المسجد بقصد عمل صدقة جارية على روح الميت أي كان.
الصدقة الجارية للميتوردت فيماأخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»، ولا يشترط الصدقة الجارية للميت أن تكون من المال الخاص للمتوفي، وتجوز الصدقة من مال أولاده وأصدقائه، لقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 10 من سورة الحشر ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاء».
صدقة جارية للميت قرآن
صدقة جارية للميت قرآن وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت يعد من أكبر الهدايا والمنح والعطايا والأعمال التي يصل ثوابهاللمتوفيفي قبره حتى ولو كاندعاء ختم القرآن للميت مكتوبمن مسافة بعيدة وليس عند قبره، وفيكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت، قالت دار الإفتاء المصرية، أن ثواب اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ يصل إلى الميت؛ من خلال وهبه له بسبع كلمات.
صدقة جارية للميت قرآنوكيفية وهب ثوابختم القرآن للميتيكون من خلال ترديد سبع كلمات بعددعاء ختم القرآن للميتمشيرة إلى أن بها يصل الثوابللميتسواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
صدقة جارية للميت قرآنوكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت، ففيه ورد أن اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح وترديددعاء ختم القرآن للميت مكتوبيصل إليه، من خلال سبع كلمات يقولها القارئ ، وهي: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان».
صدقة جارية للميت قرآنوكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميت الذي يتم بسبع كلمات ، فإن وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت يحصل بقول القارئ تلك الكلمات السبع؛ سواء كاندعاء ختم القرآن للميتمكتوب وكيفية وهب ثوابختم القرآن للميتبتلك الكلمات السبع حال وفاته أو بعدها، وكذلك أيا كان مكان ترديد دعاء ختم القرآن للميت وكيفية وهب ثواب ختم القرآن للميتفي منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
صدقة جارية للميت دعاء
صدقة جارية للميتدعاءأوادعية المتوفيوالدعاء عامة يعد من النعم التي أنعمها الله سبحانه وتعالى علينا، به نناجي ربنا عز وجل ونطلب منه أن يحقق لنا حاجاتنا، فعلى اختلاف الناس بأحوالهم وأساليبهم وطرقهم في التعبير عن حاجاتهم، إلا أنهم جميعًا يدعون الله ، وفضل الدعاء للميتيتحقق إذا دعا الإنسان بالرحمة والمغفرةللمتوفي، حيث إنه بذلك لم ينطقع عمله في الدنيا، ويخفف الله عنالميتبقدر ما يدعو له الناس، وهذا ما يبينفضلالدعاء للميت.
صدقة جارية للميتدعاءأوادعية المتوفيهو أمر رباني ووصية نبوية، فقد قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ»، لأندعاء للميتيخفف عنه في القبر ، وبه يستمر عمله في الدنيا كأنه لازال من الأحياءً ، فالمتوفي في قبره ينتظردعاء للميتمن أخيه أو أبيه أو صديقه فإن نال الدعوة يسعد بها وتكن له أحبُّ من الدنيا وما فيها،دعاء للميتينفع الأموات بإجماع المسلمين، وهذا هوفضلالدعاء للميتوكذلك تُشرع الصدقة عن الميت، ويُشرع أداء العمرة والحج والصدقة عنه، فينتفع بذلك.
فضل الصدقة الجارية عن المتوفي
فضل الصدقة الجارية عن المتوفي ،هي الصدقة التي حُبِسَ أصلُها، وأُجريَ نفعها، مثل: حفر بئر، وقف بيت، بناء مسجد، ونحو ذلك من أعمال الخير، وهي من الأمور التي لا خلاف في وصول ثوابها للميت، سواء كانت من سعيه، أو من سعي غيره، لأن الأصل في الأعمال أن يكون ثوابها لفاعِلِها، أمّا إهداء الثواب للغير، أو الإنابة عن الغير سواء كان حيًّا أو ميّتًا، فالحكم بصحّته يحتاج إلى دليلٍ شرعيّ، ودليل وصول ثواب الصدقة الجارية للميت قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له».
فضل الصدقة الجارية عن المتوفي ، يتضح فيأنها خير ما يُهدى للميت وأنفع ما تكون له، ويُربيها الله عز وجل،والصدقات عنالمتوفيهي إحدى وسائل بره بعد موته، فالميت ينتفع بأعمال البر الصادرة عن غيره إذا وهب فاعلها الثواب له، منها الدعاء والاستغفار له، والصدقة الجارية، والحج والعمرة.
ولاغتنام فضل الصدقة الجاريةلا يشترط الصدقة الجارية أن تكون من المال الخاص للمتوفي، وتجوز الصدقة من مال أولاده وأصدقائه، مستندًا إلى قول الله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 10 من سورة الحشر ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْمَيِّتِ فَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاء».