الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبة مصطفي تكتب: عهود للإنسانية 

صدى البلد

هناك الكثير من الأمور تورث فينا كعقيدة دين ، وطن ،ذات  لاتتعحب فحب الذات والإنتقال بها من الأنا الفردية إلي الأنا الأحتماعية تعتبر وسيلة للقضاء علي الفساد الاخلاقي ومايتبعه من فساد مالي وإداري .منظومة الدين والوطن والذات الإيجابية رمانة ميزان أي مجتمع معتدل الهوية وإختلاف نسب كل عنصر من هذه العناصر يتغير معها درجة ثبات المجتمع لمواجهة تحدياته بأنواعها .
كن انت بعقلك فتعلم الدين ولا نرثه ولا تجعل نفسك سبحة إمام جامع ، أو من مريدي الطاعة العمياء للسهام التي توجه لتغزو وطنك ،ناقش الأفكار وليس الأشخاص  ولاتنقد الخطأ سرا لأن النقد في السر مساومة وتذكر أن من يمتدح الجميع لايمتدح أحد ...هذا هو الإنسان الانسان الذي خلقة الله ليعمر ويبيني ولا يسعي في الارض فسادا  ،  ومن هنا ندرك  إن الحكمة السماوية في وجود العقيدة. بمعناها الشمولي السابق ذكرهم و هي النظر في الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان..فالأعمى يتحول بعيدا عن الحفرة حيث يسقط المبصر.. ومن هنا نجد أن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له واللحية لا تصنع إمام أو عالم  ولا حاكم بامر الله . فأشد البشر خطرا علي المجتمع من يكفر ناسة ولا ينتهي الأمر عند التكفير بل يمتد إلي توزيعهم علي النار والجنة  وفقا للمذهب الذي يعتنقه ....وللاسف نجد أن تجارة ألاديان هي التجارة الرائجة في مجتمع كثر فيه الجهل والغرض . نعم ..حقيقة واضحة لاتغيب   فإذا أردت أن تتحكم في جاهل فعليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني. وهذا الوتر إحدي أوتار لعبة  تجار الدين .بالله عليك عزيزي القارئ كيف يمكن أن يعطينا الله عقولا مع شرائع مخالفة لها...لا أنكر أن  الابيض بين والاسود بين ومابينهنا تتوقف علي الدرجة التي تميل اليها ذاتك  . ومن هنا أطرق الباب علي عقيدة وطن فالاصل الدين لله والوطن للجميع والإنتماء له فرض سماوي ..والعمل علي بناءة "عقد بين وطن ومواطن" له ما له وعليه ما عليه وهذا ما يفسر مواطن الضعف والقصور في الاداء الفعلي في بعض الاماكن . أحيانا نختلف ولكن إختلاف صحي للإسوياء فقط إلا اني تذكرت مثل للأديب يوسف ادريس  " أفي أي تراث شعب في الدنيا مثل يقول :الكسل أحلي مذاقا من العسل . إلا ذلك التراث العطيم ..تراثنا"
قيس علي ذلك ما نحن عليه الأن ولكن نسبة و تناسب وكله طبقا لما تقتضية الذات الآنوية واللقطة ....فاذا سكن حب الوطن في الضمائر لسلم الوطن من كل سوء، 
عزيزي القارئ ارتأيت جمع مفهوم العقيدة في أهم وأعظم الكلمات الدين والوطن والذات ،نعم لاتتعجب من لايدرك قيمه ذاته بصورة طبيعية بلا مبالغة أو اجحاف . لاتنتظر منه وطن ولا دين ولا اي شيئ ،،،
وكعهدكم بي ..هل المقالة فضفضة فقط ؟ لممنهجة السلوك الإنساني للتعامل مع دينها ووطنه وذاتها بطريقة تبني ولاتهدم تعز ولا تذل تتجه نحو أفاق جديدة تحطم أغلال موروثه تتماشي مع تقدم وبناء البنية التحية للوطن وسلوك المواطن تجاه الوطن ؟
أكيد الايجابه وصلت الان ،،،، عندما نتحرر من إرث سلوكي سلبي سنجد الطريق ... عندما تطرق باب الشفافية في كل الأمور ستجد الطريق ،،،عندما نتحرر من احفاد النموذج السيئ للإنسان ،،،، سنجد الطريق ،،،عندما نتحرر من التمسك بمن يخالف القواعد الانسانية والاخلاقية ويكون نبض الحياة للمسؤل تحت بند وفقا لصالح العمل ومتطلباته سنجد الطريق ،،، عندما نكف عن تربيه التماسيح وإطعامها  سنخرج آمنين ،،،
لن اقول هل نستطيع ذلك ؟لأنه بمجرد سؤالنا لانفسنا  هذا السؤال يكون مدخل للشك وعدم الثقة في تقديرنا لأنفسنا ...فتجديد العهد مع المواطن المصري  لبناءه بناءً متكاملًا  صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده يغلق أبواب الشك وألسنة الباطل والضلال .