افتتحت اليونان مخيماً للاجئين محاطاً بالأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة.
وبينما ترى حكومة اليونان أنه "سيعيد الكرامة لمن يسعون للحصول على الحماية الدولية"، انتقدته نحو خمسين منظمة غير حكومية، بينها منظمة العفو الدولية، وفقاً لتقرير أذاعته قناة “العربية”.
ويقع المخيم في في جزيرة ساموس المقابلة لتركيا محاطاً بالأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة ومزوداً بماسحات ضوئية تعمل بالأشعة السينية وأبواباً مغناطيسية.
ويعد المخيم هو الأول من نوعه ويوصف بأنه "مغلق وخاضع للمراقبة"، ويبدو للوهلة الأولى كأنه سجن منعزل رغم أنه يبعد ربع ساعة بالسيارة عن البلدة الرئيسية.
وقال وزير الهجرة اليوناني، فى تصريحات له أمس، السبت، أثناء افتتاح المخيم: “من ساموس، نوجه رسالة إلى كل الجزر: صور (المخيمات التي لا تستوفي الشروط الصحية) موريا (في ليسبوس) وفاثي أصبحت الآن من الماضي”.
وأضاف الوزير: “المركز الجديد المغلق الذي يخضع الدخول إليه للمراقبة سيعيد الكرامة لمن يسعون للحصول على الحماية الدولية، والظروف الضرورية للحماية ولاحتجاز المهاجرين غير القانونيين الذين يجب إعادتهم”.
وتبلغ كلفة المخيم الجديد الذي انتقدته العديد من المنظمات غير الحكومية، 43 مليون يورو بحسب وزارة الهجرة.