ساعة برج الساعة بـ قلعة صلاح الدين الأيوبي ، قصة تعود بنا الى الماضي القديم ، عبر عشرات السنوات ، عندما تولى محمد على حكم مصر ، لتكون من أبرز القطع الأثرية التي تزين القلعة.
ساعة برج الساعة تلك الايقونة التي تقع بـ منطقة تتوسط الرواق الشمالي الغربي من مسجد محمد على، وقد أهداها ملك فرنسا لويس فيليب عام 1846م لكي توضع في قصر محمد علي باشا في شبرا،إلا أن الأمور انتهت بها لأن يكون مقرها قلعة صلاح الدين الأيوبي.
كل 12 ساعة
أثناء دخولك القلعة ستسمع ساعة برج الساعة تدق في مواقيت الصلاة ، لتكون ساعتك وقبلتك الزمنية لأداء الفروض الخمسة ، وتعمل الساعة بطريقة التشغيل اليدوى "المانيوال" ، عبر تحريكها كل 12 ساعة بأيدي المشرف عليها .
وخلال مشاهدتك للبرج الدائرى للساعة ، تشاهد الجمال الحقيقي لعبقرية الألوان والزجاج الملون المطرز بها ، وقواعدها الحديدية التي صممت على شكل دائري بالجزء العلوى بها لتزيدها جمالا .
واللمسات الجمالية التي ستقع في غرامها خلال زيارتك لـ برج الساعة المعدني ، هو الطريقة الاحترافية لزخرفته والنقوش وألواح الزجاج الملون الذى صمم بأيد مصرية خالصة .
اشتهر برج الساعة باسم الدقاقة ،وأجريت العديد من المحاولات لإصلاح الساعة في عهود مختلفة ، إلى أن نجحت الجهود أخيرا في إعادة الحياة من جديد بأيدى مصرية اليوم من قلعة صلاح الدين الايوبي .