قال الدكتور ماجد أرنست استشارى أول وكبير أطباء الأعصاب والطب النفسى، إن الشباب هم قدوة المجتمع ، مضيفا أنه عندما يوصف المجتمع بأنه مجتمع شاب فإن ذلك يعنى أنه مجتمع منتج على عكس المجتمع الذي يتكون من كبار السن ، فيعد ذلك مجتمع أقل انتاجية.
وأضاف أرنست ، خلال لقائه ببرنامج صباحنا مصرى" المذاع على قناة المصرية ، أن المجتمع المصرى يوصف بأنه مجتمع شاب بسبب ارتفاع نسبة الشباب به ، ويشير ذلك إلى وجود قوة استثمارية فى البلاد، ومثال على ذلك الصين فإنها غزت العالم أجمع بما ينتجه الشباب ، مشيرا إلى أنه لابد منه وجود خطة للدولة لاستغلال هؤلاء الشباب .
وأوضح استشاري أول وكبير أطباء الأعصاب والطب النفسى، أن لكل شخص مهارات معينة يتصف بها ،فهناك عدة مهارات مختلفة منها مهارات يدوية و اخر ذهنية و تعليم و قيادة.
وأكد أن الدولة يجب ان تهتم بالمجتمع بأكمله و بصورة خاصة الشباب ودعمهم نفسيا ، مضيفا أن عوامل الاكتئاب كثيرة جدا منها النفسية و البيولوجية و الاجتماعية و التى تؤدي جميعها إلى الاكتئاب.
أجاز القانون إلزام المريض النفسي، بتلقي العلاج بالمنشآت الصحية في حالتين فقط وفق نص المادة 13 من قانون رعاية المريض النفسي على أنه لا يجوز إدخال أي شخص إلزاميًا للعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة الطبيب النفسي، وذلك عند وجود علامات واضحة تدل علي وجود مرض نفسي شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية، وذلك في حالتين هما:
- قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية .
- إذا كانت أعراض المرض النفسي تمثل تهديدًا جديًا ووشيكًا لسلامة أو صحة أو حياة المريض ، أو سلامة وصحة وحياة الآخرين .
وفي هاتين الحالتين يتعين أن يكون المريض رافضًا لدخول المنشأة لتلقي العلاج اللازم، علي أن يتم إبلاغ أهله ومدير المنشأة والمجلس القومي للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية، بقرارات إدخال المريض إلزاميًا خلال أربعٍ وعشرين ساعة من دخوله، مرفقًا بها تقرير يتضمن تقييمًا لحالته الصحية، وذلك كله علي النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
هذا ويهدف القانون رقم 210 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون رعاية المريض النفسي الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 2009، إلى الحفاظ على حقوق المرضى النفسيين ورعايتهم صحيا، في ظل ما نتج عنه من تطورات شهدتها مفاهيم الصحة النفسية وأساليب العلاج الحديثة المرتبطة بها، وفي ظل اعتراف المجتمع الدولى بهذه التطورات ودعمها.