الانتحار ليس مرضا عقليا ولكن نتيجة خطيرة محتملة من الاضطرابات النفسية يمكن علاجها، والتي تشمل الاكتئاب الشديد، واضطراب ثنائي القطب، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الشخصية الحدية، والفصام، والاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات، واضطرابات القلق ، واضطرابات الأكل مثل الشره المرضي وفقدان الشهية العصبي .
علامات التحذير من الانتحار
يمكن أن تكون أي من هذه علامات تحذيرية محتملة للانتحار:
حزن شديد أو مزاجية، حزن طويل الأمد وتقلبات مزاجية وغضب غير متوقع.
اليأس، الشعور بإحساس عميق باليأس من المستقبل، مع القليل من التوقعات بأن الظروف يمكن أن تتحسن.
مشاكل النوم، هدوء مفاجئ، قد يكون الهدوء فجأة بعد فترة من الاكتئاب أو المزاجية علامة على أن الشخص قد اتخذ قرارًا بإنهاء حياته.
انسحاب، اختيار البقاء بمفردك وتجنب الأصدقاء أو الأنشطة الاجتماعية هي أيضًا أعراض محتملة للاكتئاب، وهو سبب رئيسي للانتحار، وهذا يشمل فقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها سابقًا.
التغييرات في الشخصية أو المظهر، قد يُظهر الشخص الذي يفكر في الانتحار تغييرًا في الموقف أو السلوك، مثل التحدث أو التحرك بسرعة أو بطء غير عاديين، بالإضافة إلى ذلك، قد يصبح الشخص فجأة أقل قلقًا بشأن مظهره الشخصي.
السلوك الخطير أو المضر بالنفس، قد يشير السلوك الخطير، مثل القيادة المتهورة، وزيادة تعاطي المخدرات أو الكحول، إلى أن الشخص لم يعد يقدر حياته.
الصدمة الأخيرة أو أزمة الحياة، قد تؤدي أزمات الحياة الكبرى إلى محاولة انتحار، تشمل الأزمات وفاة شخص عزيز أو حيوان أليف، أو انتهاء علاقة، أو تشخيص مرض خطير، أو فقدان وظيفة، أو مشاكل مالية خطيرة.
في كثير من الأحيان، يبدأ الشخص الذي يفكر في الانتحار في ترتيب أعماله الشخصية، قد يشمل ذلك زيارة الأصدقاء وأفراد الأسرة، والتخلي عن الممتلكات الشخصية، وعمل وصية، وتنظيف غرفهم أو منزلهم.
التهديد بالانتحار أو الحديث عنه، من 50٪ إلى 75٪ ممن يفكرون في الانتحار سيعطون شخصًا - صديقًا أو قريبًا علامة تحذير.
قد لا يكون تهديدا صريحا، قد يتحدثون بقدر غير عادي عن الموت أو يقولون أشياء مثل "سيكون من الأفضل لو لم أكن هنا"، ومع ذلك، لن يقول ذلك كل من يفكر في الانتحار، ولن يتابعه كل من يهدد بالانتحار، يجب أن يؤخذ كل تهديد بالانتحار على محمل الجد.
المصدر: webmd