قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل مزج لقاحات كورونا فعال في مكافحة الفيروس ومتحوراته؟.. الصحة العالمية تجيب

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
×

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، علي لسان الدكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة بالمنظمة، إن هناك أكثر من 17 لقاح يتم استخدامها عالميا في الوقت الحالي، وأن معظم البلدان لديها أكثر من لقاح يتم استخدامه في مكافحة فيروس كورونا المستجد.

ووفقا لقناة العربية، أكدت الدكتورة كاثرين، أنه لا يوجد دليل على صحة ما يتم ترديده بأن اللقاحات متشابهة، وأنه من الممكن أن يتم الحصول على جرعة من لقاح وجرعة ثانية مختلفة من لقاح آخر.

وأوضحت الدكتورة أوبراين أنه على الرغم من أنه لم يتم التوصل إلى دليل على دليل قاطع سواء بالمزج أو المطابقة، إلا أن يوجد أدلة بالفعل على أنه يمكن الجمع بين جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا مع أي من اللقاحات التي تعتمد علي الحمض النووي الريبي، مثل لقاح فايزر ومودرنا.

وتابعت:"ما نعرفه هو أن الشخص يحصل على استجابة أفضل إذا بدأ بتلقي لقاح أسترازينيكا ثم حصل على لقاح mRNA أو العكس".

ويمكن أن يحقق كلا النهجين نتيجة ويعد إجراء آمنا، ولكن لا يوجد حتى الآن الدليل على مدى فاعلية أنظمة المزج والمطابقة الأخرى، حيث لم تظهر بعد نتائج التجارب الجارية حاليًا على المزج بين لقاحات mRNA وغيرها من اللقاحات الاخري.

وأكدت الدكتورة أوبراين، أن نتائج التجارب الإكلينيكية، التي تجمع بين الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا أو لقاح فايزر أو موديرنا ثم الجرعة الثانية من اللقاح الآخر أو بالعكس، أفادت بأنه إجراء آمن فيما يتعلق بمقدار رد الفعل على الذراع وبعض ردود الفعل العامة قصيرة المدى التي يمكن أن يتعرض لها البعض، أو أن الحمى تكون منخفضة الدرجة.

وأشارت إلى أن دليل أمان المزج بين لقاحات mRNA يعد أمرًا مهمًا لأن أي توصيات تصدر عن منظمة الصحة العالمية لابد وأن تراعي معايير السلامة بالفعل.

وقالت الدكتورة أوبراين إن الإجراء لا يقتصر على لقاحات فيروس كورونا وإنما يجري اختباره للقاحات أخرى أيضًا، مشيرة إلى أن التجارب السريرية التي أجريت على هذه اللقاحات الجزئية تركزت بشكل أساسي على استكشاف ما هي الجرعة التي يجب أن يتلقاها الأشخاص، وبالتالي فإن الجرعات التي جرى تعميمها حتى الآن أثبتت التجارب السريرية أنها توفر حماية عالية للغاية من الحالات المرضية الشديدة لفيروس كورونا.

وأضافت: “خبراء منظمة الصحة العالمية يدركون أنه في المستقبل ربما يكون هناك بعض الأدلة التي تقول إنه يمكن أن تكون هناك حاجة لجرعات معززة".

وقد تم بالفعل إجراء تجارب على لقاحات أخرى لتحسين نتائج التطعيم بها وإنجاح حملات مكافحة الأمراض المضادة لها، مثل لقاحات شلل الأطفال والحمى الصفراء وغيرها، موضحة أن البحث الإكلينيكي في هذا المجال ليس جديدًا أو لم يسبق أن استكشافه مطلقًا من قبل مع اللقاحات، وإنما هي خطوات يتم القيام بها للعديد من اللقاحات لتحسين كمية الإمداد المتوافرة وتحقيق أفضل استجابة مناعية بأعلى درجة من الأمان.