كشفت وسائل إعلام محلية في لبنان تفاصيل جديدة حول ضبط أطنان جديدة من نترات الأمونيوم، شرق البلاد، وهي المادة التي كانت سبب انفجار مرفأ بيروت الدموي في 4 أغسطس 2020.
وقال موقع "لبنان 24" إن كمية نترات الأمونيوم التي صادرها الأمن، هي في الأصل لشخصيتين معروفتين في المنطقة، أحدهما أثير لغط حول اعماله أخيراً، ما دفعهما إلى بيع هذه الكمية الى تاجر من آل الصلح من بعلبك.
وأضاف أن الكمية كانت تستعمل لأغراض زراعية، وهي شبيهة بنوعية نترات الامونيوم التي كانت في مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن نسبة الأزوت فيها تبلغ 34.7%.
وتواصل القوى الأمنية في لبنان، التحقيقات بشأن ضبط 20 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" في بعلبك، تحت إشراف مباشر من وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي.
من جانبه، نفى رجل الأعمال اللبناني مارون الصقر علاقته بشحنة نترات الأمونيوم المضبوطة، وقال وكيله القانوني إنه سيتوجه إلى الجهات الأمنية المعنية لنفي الأمر.
في وقت سابق، قالت قناة "الجديد" اللبنانية، أن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي تفقد الموقع حيث تم ضبط الشاحنة في بدنايل.
وتفقد بسام مولوي، في مفرزة بعلبك في البقاع شرق لبنان، مضبوطات شاحنة محملة بـ20 طنا من مادة نترات الأمونيوم تم ضبطها من قبل القوى الأمنية.
ولم تتضح ظروف ضبط هذه الشاحنة والوجهة التي كانت تتجه إليها، لكن إعلام محلي أكد أن التحقيقات جارية لمعرفة آخر التطورات.
وتعد نترات الأمونيوم مادة شديدة الانفجار، وكانت السبب في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، عندما انفجرت أطنان من المادة المخزنة في العنبر رقم 12 في المرفأ، ما أسفر عن مصرع العشرات.