تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم وضع الحناء على الحواجب؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن وضع الحناء على الحواجب جائز لا شيء فيه للمرأة، لأن الأصل براءة الذمة والإباحة.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب، أن الشرع أجاز للمرأة أن تضع الكحل فى عينيها، وقد فسر الصحابة قوله تعالى "إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" بهذا.
وأوضح أن وضع الحناء على الحواجب يقاس على وضع الكحل على العينين ولا فرق بينهما فى ذلك، خاصة إذا كانت المرأة متزوجة وتحتاج إلى التزيين والتجمل لزوجها.
حكم الحنة السوداء على الأظافر
حكم وضع الحناء على الأظافر، سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
أجاب عبدالسميع، قائلًا: إن الحناء لا تأخذ حكم المانيكير، لأن هذه الصبغات لا جرم لها ولا تمنع وصول الماء للأظافر أو البدن وبذلك لا تتقاطع مع صحة الوضوء، كما يحدث مع المانيكير الذي يكون حائل ضد وصول الماء خلال الوضوء.
هل تجوز الصلاة بالحناء على اليد؟
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن غسل اليدين إلى المرافق هذا واجب وركن من أركان الوضوء، الذي يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق.
وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الوضوء فيما تبقى على الأظافر من طلاء؟»، أنه في حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه.
وأضاف أن هذا ما يحدث عند وضع طلاء الأظافر، الذي يمنع وصول الماء إلى حيث موضعه، وبالتالي يكون هناك إشكال في تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى في آية الوضوء في سورة المائدة، عندما حث الله تعالى عباده المؤمنين على غسل أيديهم إلى المرافق، في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ» الآية 6 من سورة المائدة.
وتابع: من هنا إذا كان طلاء الأظافر ليس له جرم يتجمد على الظفر يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يؤثر على الوضوء، أما إذا كان هذا الطلاء يتجمد وله جرم كطلاء "المناكير" وغيرها فهذا يحول بين الماء وبين البشرة ولا يصح معه الوضوء حتى يزال.