تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، السبت، وعلى رأسها تقدم مصر في المؤشرات العالمية للأمن وجودة الحياة، بالإضافة إلى ختام تدريبات "النجم الساطع 2021".

ففي (أخبار اليوم) وتحت عنوان (مؤشرات إيجابية للتنمية).. ذكرت الصحيفة أن مصر احتلت المركز الثامن عربيا والـ 69 عالميا في مؤشر أفضل الدول في جودة الحياة لعام 2021.. مضيفة أن ذلك جاء في تقرير تلقاه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن جهود التنمية أصدره مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

وأكد التقرير أن مصر تقدمت 3 مراكز في مؤشر "الرخاء" لعام 2020، كما جاءت ضمن الدول الـ 10 الأكثر تطوراً في محور "جودة الأسواق والبنية التحتية" وذلك خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2020، كما تقدمت مصر 16 مركزاً في محور "جودة الاقتصاد".

وأوضح التقرير أن مصر قفزت 38 مركزاً في مؤشر أكثر دول العالم أماناً في عام 2021، كما جاءت في الترتيب الأول عربيا والـ 16 عالميا في نسب تمثيل المرأة بمجلس النواب لعام 2020 وفق ما نشره الاتحاد البرلماني الدولي، وجاءت مصر ضمن فئة أفضل الدول في مؤشر حقوق الطفل 2021 والصادر عن منظمة حقوق الطفل، وتقدمت 10 مراكز في مؤشر المعرفة العالمي 2020، حيث أصبحت مصر في الترتيب 72 في عام 2020 من بين 138 دولة.

فيما ذكرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان (ختام تدريبات "النجم الساطع 2021" بالذخيرة الحية)، أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي شهد تنفيذ المرحلة الختامية لفعاليات التدريب المشترك (النجم الساطع 2021) والذي نُفذت فعالياته بقاعدة محمد نجيب العسكرية ومناطق التدريب القتالي للقوات البحرية والجوية والمنطقة الشمالية العسكرية، بمشاركة 20 دولة صديقة وشقيقة، بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة لمختلف الدول المشاركة بالتدريب وعدد من الملحقين العسكريين ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية والإعلاميين.

وأضافت الصحيفة أن القائد العام للقوات المسلحة أهدى درع النجم الساطع لقادة العناصر المشاركة في التدريبات المشتركة.. مشيرة إلى أن المرحلة الختامية تضمنت تنفيذ مشروع رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة والقوات المشاركة، حيث قامت المقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع والقذف الجوي ضد العدائيات المختلفة، كما قامت طائرات الهليكوبتر المسلح المضاد للدبابات بالاشتباك وتدمير الأهداف المعادية وتنفيذ أعمال القصف المدفعي على مصادر النيران للعناصر المعادية.

وفي نهاية المرحلة، ألقى القائد العام كلمة نقل فيها تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وأشاد بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه القوات والقدرة على إدارة مهمة مشتركة باحترافية بعد الاستفادة من تبادل الخبرات بالشكل الأمثل.

وفي (الجمهورية) وتحت عنوان (نتيجة "ملاحق" الثانوية العامة نهاية الأسبوع).. أوضحت الصحيفة أن المركز القومي للامتحانات بوزارة التربية والتعليم يواصل، اليوم، أعمال تصحيح امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بشكل إلكتروني.

وأضافت الصحيفة أن أعمال التصحيح تجرى عبر أجهزة الماسحات الضوئية تماما كما حدث في امتحانات الدور الأول، حيث تتم أعمال التقدير للمواد التي أدى بها الطلاب الامتحانات أولا بأول.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تعلن نتيجة الدور الثاني نهاية الأسبوع لما يزيد على 153 ألف طالب وطالبة، حتى يتمكن الطلاب الناجحون من التقديم بتنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات.

وتحت عنوان (مصر تتولى إعادة تشغيل المصانع الليبية المتوقفة).. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن الهيئة العربية للتصنيع، ووزارتا الصناعة والمعادن والاقتصاد والتجارة الليبيتان، اتفقوا على تشكيل لجنة مصرية ليبية لتبادل الخبرات الصناعية، ونقل التجربة المصرية الحديثة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا فى ليبيا، وإرسال خبراء فنيين من الهيئة لرفع كفاءة وإعادة تشغيل المصانع الليبية المتوقفة.

وأضافت أن الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بحث أمس مع كل من أحمد على أحمد عمر وزير الصناعة والمعادن الليبي، ومحمد الحويج وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، سبل تعزيز التعاون المشترك وفرص الاستثمار، وذلك على هامش زيارة رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة، والوفد المرافق للقاهرة.

وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بحثت مع نظيرها الليبي علي الزناتي، آلية تفعيل الشراكة بين البلدين في مجالي التدريب والتأهيل، ومجال إدارة بعض المراكز الطبية في ليبيا.

وأوضحت أن اللقاء تطرق إلى تفعيل الاتفاقية الموقّعة بين الجانبين بشأن معاملة الليبيين كمعاملة المصريين في المستشفيات المصرية الحكومية، وتدريب الكوادر الطبية، والطبية المساعدة، بالإضافة إلى إرسال فريق مصري لتقييم بعض المستشفيات الكبرى؛ من أجل البدء الفعلي في تشغيل وإدارة وتدريب الكوادر بالمراكز.