EN
"ما محبة الا بعد خناقة" تلك المقولة تنطبق على علاقة الفنانين الراحلين ليلى فوزي ووحيد سيف، حيث ان علاقتهما شابها اللغط في بداية الأمر بعد أن انفعل الأخير على جميلة الجميلات داخل أحد الاستديوهات خلال تصويرهما عملا فنيا.
كشف الراحل وحيد سيف فى أحد حواراته السابقة أنه كان يشارك الفنانة الراحلة ليلى فوزى فى عمل فنى ، مؤكدًا أنه كان سعيدًا للغاية بأنه سيلتقى معها فى عمل جديد على الشاشة.
وتابع وحيد سيف انه خلال أحد أيام التصوير كان الجميع وعلى رأسهم الفنانة ليلى فوزي ينتظرون أحد المشاهد، مما جعلهم يقومون بالجلوس فى إحدى الطرقات الخاصة بالاستديو حتى يتم الانتهاء من التجهيز الى المشهد.
وأضاف وحيد سيف أنه كان يجلس فى آخر الممر بينما الفنانة ليلى فوزى كانت فى المنتصف، إلا أنه فوجئ أن مساعدة الفنانة الراحلة تقول له إن الفنانة تطلب منه أن يمنحها الكرسى الذى يجلس عليه.
واستكمل وحيد سيف حديثه، حيث أكد أنه رحب فى بداية الأمر ومنحها الكرسى بسرعة كبيرة، إعتقاداً منه أن الفنانة ليلى فوزى قد أرهقت من الانتظار وتشعر بالألم، وتريد أن تريح ساقيها على الكرسى.
وفوجئ وحيد سيف أن الفنانة ليلى فوزى قامت بمنح الكرسى الى المساعدة الخاصة بها لتجلس عليه، مما جعله يشعر بالغضب وأدى الأمر إلى عتابها أمام الجميع.
لم تكن تلك نهاية القصة فقد نِشأت علاقة مودة بين الطرفين بعد ذلك، مؤكداً أنه كان يحرص على زيارتها فى أيامها الأخيرة بل وقبل يدها خلال تواجدها فى المستشفى .
وكشف الفنان وحيد سيف أن الفنانة ليلى فوزى كانت تعانى مرض السرطان ، إلا أنها لم تقم على الإطلاق بإبلاغ أى شخص بحقيقة مرضها ، مؤكداً أنه حين زارها فى المستشفى لم توضح له حقيقة مرضها.
