أكد مسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، أن الأخير، أصدر أمرا تنفيذيا لوضع آلية عقوبات، للضغط على إثيوبيا من أجل إنهاء الصراع القائم هناك عبر التفاوض.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لوكالة “رويترز” للأنباء، إن “الأمر التنفيذي بشأن إثيوبيا يتضمن زيادة الضغط على إريتريا لسحب قواتها من البلاد”.
وأضاف المسؤول أن “إدارة بايدن مصممة على الضغط لإنهاء الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في شمال إثيوبيا”.
وتابع “الصراع في إثيوبيا يسبب معاناة إنسانية هائلة ويهدد وحدة الدولة الإثيوبية والاستقرار الإقليمي”.
وأوضح المسؤول أن “الأزمة في إثيوبيا تسببت بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات حقوق الإنسان في العالم”، مشيرا إلى أن "أكثر من 5 ملايين إثيوبي يحتاجون مساعدات و900 ألف يعيشون مجاعة في "تيجراي" وحدها.
واستطرد قائلا: "أقل من 10% من الإمدادات الإنسانية وصلت إلى تيجراي الشهر الماضي بسبب إعاقة وصول المساعدات ونحن نتفق مع الأمم المتحدة وقادة الاتحاد الإفريقي بأنه لا حل عسكريا للأزمة السياسية في إثيوبيا".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن “أطراف النزاع الإثيوبي تجاهلت الدعوات الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض”، معتبرا أن تجاهل دعوات التفاوض تسبب في تفاقم أوضاع حقوق الإنسان.