ابتكر شابين هجين جديد وغريب بين سيارة هوندا سيفيك ودراجة بخارية خضراء مثبتة فوق غطاء المحرك لتكون بديلا للمحرك الأصلي للسيارة، ويتطلب تحريكها شخصين، واحد يقود السيارة والآخر يقود الدراجة البخارية، التي لا يزيد محركها عن قوة حصان واحد ولذلك السيارة لا تمشي أسرع من رجل يتمشى بخفة.

وفقا لموقع موتور1، المتخصص في السيارات، تم نشر الفيديو الطريف على قناتهم باليوتيوب life OD ويتضمن الفيديو شابين يجلسان واحد داخل السيارة والآخر فوق الدراجة البخارية وهما يتوجهان بالهجين الغريب إلى مهرجان معرض هوندا في Thompson Speedway في كونيتيكت لمعرفة ما يعتقده عشاق العلامة التجارية التقليديين، فكانت ردود الأفعال والاستجابة أفضل مما يتوقعه الشابين، أول ما رأوا السيارة الهجين أخذوا هواتفهم النقالة وبدأوا في التقاط صور وفيديوهات لتسجيل الحدث الغريب رغم امتلاء المكان بسيارات هوندا معدلة لكن ولا واحدة استطاعت أن تجذب الأنظار مثلما فعلت الـ هوندا ذات السكوتر فكانت هي نجمة العرض وأطلقوا عليها آلة فرانكنشتاين.

حتى وفرانكشتاين متوقفة في معرض هوندا، يتجمع الناس حول السيارة في محاولة لمعرفة كيف الشابين استطاعوا بناء هذا الهجين الغريب مع الاستغناء عن غطاء المحرك، محاولين إلقاء نظرة جيدة على كيفية العمل الهندسي. لا يزال ناقل الحركة في سيفيك في مكانه، مما يعني أن السيارة إلى حد كبير تعمل بالنظام التقليدي للسيارة فيمكن للشخص الذي يقف خلف عجلة القيادة أن يتحول إلى الخلف وتعود السيارة للخلف.

على الرغم من ان الهوندا سيفيك الهجين فعليا عديمة الفائدة لأنها تتحرك ببطء شديد بحصانها الواحد فقط، إلا أن الضجة ولفت الأنظار لها في معرض هوندا يوضح أن هناك طرقًا لجذب الانتباه في معرض سيارات أكثر من ركوب أغلى أو أسرع رحلة.