أكدت الدكتورة مها الهلالي، عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة ومؤسس جمعية “التقدم” لمرضى التوحد، أن مريض التوحد يعاني من التأخر اللغوي ومشاكل في الحركة، والتواصل والتفاعل الاجتماعي، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى التكرار في بعض الأنماط السلوكية.
وقالت مها الهلالي، خلال لقائها مع برنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إنه حتى الآن لا يوجد اختبار طبي يؤكد الإصابة أو عدم الإصابة بالتوحد، ولكن هناك جينات معينة تحفز الإصابة به.
وأضافت عضوالمجلس القومي لشئون الإعاقة ومؤسس جمعية التقدم لمرضى التوحد، أن هناك دراسة توضح أن مرضى التوحد لهم طريقة معينة في التعبير عن الذات، لافتة إلى أن التواصل البصري المستمر يؤلمهم بسبب كثرة التركيز.
وأوضحت مها الهلالي أن مرضى التوحد يكرهون الضوضاء، والأنوار الساطعة، والألوان الظاهرة الفاتحة، حيث تسبب لهم إزعاجا بصريا مثل الإزعاج السمعي، مشيرة إلى أن التدخل المبكر يساعد في علاج المريض بسهولة.