قررت نيابة الخانكة فى القليوبية ، حبس ربة منزل وعشيقها لشروعهما في قتل زوج الأولى في منطقة القلج بعد أن فضح علاقتهما غير الشرعية وخيانتها الزوجية له ومشاهدته لها بصحبة عشيقها في غرفة نومها.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وإرسال أداة الجريمة للمعمل الجنائى.
وأدلت المتهمة أمام جهات التحقيق باعترافات تفصيلية وقالت إنها لم تنوي قتل زوجها ولكنها شرعت في قتله بطعنه بـ 14 طعنه بمعاونة عشيقها، لافتة إى إنها فوجئت بعودة زوجها من العمل قبل ميعاد عودته المعتاد وكان معها عشيقها بحجرة نومها وأنها حاولت إخفائه خلف باب حجرة النوم إلا أن زوجها شعر بوجوده فصاح بصوت عالى للاستعانة بالجيران فقامت فور ذلك بمعاونة عشيقها بتكبيله وطعنه بسكين المطبخ خشية افتضاح أمرهما إلا أن الجيران تجمعوا على صياحه وتم ضبطهما بعد أن قام الجيران باستدعاء الشرطة.
تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية إخطاراً من العميد شريف الدخاخني مأمور مركز شرطة الخانكة بورود إشارة من مستشفى الدمرداش بوصول شخص مصاب بـ 14 طعنة متفرقة بأنحاء الجسد.
انتقل اللواء محمد عناني مدير المباحث الجنائية بالقليوبية حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاتفاق مع عشيقها.
وكشفت التحريات أنه بعد عودة المجني عليه من عمله وجد زوجته بصحبة عشقيها داخل غرفة نومه فحاول الصياح والاستعانة بالجيران لكشف أمرهما، إلا أن المتهمين قاما بتكبيله وشل حركته وسددوا إليه عدة طعنات في أنحاء جسده وتم ضبط المتهمين والتحفظ على أداه الجريمة وأحيل المتهمان للنيابة العامة.
من ناحية اخري أدلت المتهمة بقتل زوجها فى قليوب، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث قالت إن زوجها اعتاد معاملتها معاملة سيئة، وأنها لاقت منه الإهانة كثيرًا؛ حتى قررت التخلص منه.
وقالت المتهمة، إنها وضعت مخدرًا لزوجها حتى غلبه النعاس، وأجهزت عليه بمعاونة زوج ابنتها وأحد أقاربها وقطعوه 3 أجزاء سفلى وعلوى ومنطقة الرأس بسكين المطبخ ووضعوه بجوالين وكيس بلاستيك وألقوه بترعة الصباح التابعة لدائرة المركز، وأشاعت بين جيرانها ومعارفها أن زوجها اختفى في ظروف غامضة؛ إلى أن تم كشف تفاصيل الجريمة.
وتابعت المتهمة، أن أفعال زوجها السيئة جعلتها ترتكب تلك الجريمة البشعة، حيث إنه لم يكف طيلة سنوات زواجهما عن التعدى عليها بالضرب والمعاملة السيئة.
من جانبها، أمرت نيابة قليوب بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتصريح بدفن جثة المجنى عليه عقب ورود تقرير الطب الشرعي، كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.
وتمكنت أجهزة أمن القليوبية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، من كشف تفاصيل مقتل مسجل خطر بالقليوبية، حيث تبين قيام زوجته بمساعدة زوج ابنتها بتخديره وذبحه بسكين ثم تقطيع جثته إلى 3 أجزاء ووضعت كل جزء منها في جوال وتخلصت منها بمصرف فى قليوب، وتبين أنه مسجل خطر دائم التعدي عليها بالضرب.
وذكرت التحريات أنه لم يتم الإبلاغ عن الواقعة، التي تم ارتكابها منذ 37 يوما ولكن لكون المجني عليه مسجل خطر، ارتابت المباحث في غيابه المفاجئ لمدة طويلة خوفًا من كون غيابه قد يكون مرتبطًا بارتكاب جريمة؛ لذا جرى البحث عنه الذي توصل إلى وفاته مقتولًا.
وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، وبقيادة المقدم محمد حجاج رئيس مباحث قسم قليوب، والنقيب جمعه فؤاد إلى قيام زوجة المجني عليه، 45 سنة، ربة منزل، السابق اتهامها فـي قضية مشاجرة، وزوج ابنتها 25 سنة، يعمل طرف المجني عليه، بقتله داخل مسكنهما والتخلص من جثته فى مصرف قليوب.
عقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة؛ لمداومته إساءة معاملة زوجته المذكورة والتعدي عليها بالضرب، فاتفقت مع الثاني على التخلص منه ، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتهمين للنيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت المباحث الجنائية بمديرية أمن القليوبية بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها.