كشف قائد البحرية الإسرائيلية المتقاعد حديثًا، إيلي شارفيت، أن إسرائيل كثفت أنشطتها في البحر الأحمر بشكل كبير لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة للشحن البحري الإسرائيلي.
وقال شارفيت في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، بعد أيام من انتهاء ولايته التي استمرت خمس سنوات، أن القوات البحرية الإسرائيلية قادرة على الضرب، حيثما كان ذلك ضروريًا لحماية مصالحها الاقتصادية والأمنية.
وفي حين امتنع عن التحدث عن سلسلة الهجمات والحوادث التي طالت السفن الإيرانية خلال الأشهر الماضية، والتي نُسبت إلى إسرائيل، وصف أنشطة القوات الإيرانية في أعالي البحار بمصدر قلق إسرائيلي كبير.
كما اعتبر أن إسرائيل ستحمي حرية الملاحة في جميع أنحاء العالم، معتبرًا أن "هذا الأمر لا يتعلق بمدى بعد الخطر عن بلاده."
إلى ذلك، قال المسؤول الإسرائيليّ الذي أشرف على قوة صغيرة، مجهزة تجهيزًا جيدًا، من أجل حماية ساحل البحر المتوسط الموازي للمياه الفلسطينيّة المحتلّة، وكذلك البحر الأحم، وهو بوابة حيوية للواردات من آسيا، إن إسرائيل اعترضت العديد من شحنات الأسلحة المهربة بحرًا إلى حزب الله.
وأضاف "نحن يقظون جدًا فيما يتعلق بشحنات الأسلحة المنقولة بحرًا، ففي كل مرة تكون تتضمن الشحنة أسلحة نتصرف"، وفق تعبيره، من دون أن يوضح ماهية هذا التصرف.