قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

انتقض وضوؤه أثناء قراءة القرآن .. فهل يكمل أم لا ؟

×

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الوضوء مستحب لقراءة القرآن، ومن قرأ دون وضوء فلا بأس، إذا لم يكن جنبًا.

وأضاف مجدي عاشور، في إجابته على سؤال « كنت متوضأ ولكن نقض وضوئي فهل أقرأ القرآن أم لا؟»، أن الإنسان إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لكن إذا كان غير جنب، فله أن يقرأ القرآن من غير مصحف عن ظهر قلب، وإن كان على غير طهارة، لكن إذا كان أراد أن يقرأ من المصحف، فإنه يتوضأ أولًا؛ لقوله جل وعلا: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79]، وقوله ﷺ لا يمس القرآن إلا طاهر، فالمقصود أنه إذا كان يقرأ عن ظهر قلب، يعني: غيب حفظ، فلا بأس أن يقرأ وإن كان على غير وضوء، أما الجنب لا يقرأ، الجنب لا يقرأ حتى يغتسل، أما إذا كان يقرأ بالمصحف، فإنه لا بد أن يكون على طهارة من الجنابة ومن الحدث الأصغر.

وتابع : "هناك فرق بين مس المصحف وقراءة القرآن من المصحف، فمس المصحف أشد فقال الله تعالى {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }فقالوا يجب ان يكون متوضأ وفيه إختلاف فقالوا إذا كان متوضأ هو الذى يمسك المصحف، ويجوز كذلك لغير المتوضئ أن يقرأ القرأن ولكن دون مس المصحف".

هل نقض الوضوء أثناء قراءة القرآن تمنع استكمال التلاوة؟

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ مع عدم مس المصحف؛ عملًا بقول الله- تعالى ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾.

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال «هل يجب الوضوء عند قراءة القرأن من المصحف؟»، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحًا أن الوضوء فى هذه الحالة ليس واجبًا من أجل التلاوة وإنما هو واجب من أجل مس المصحف، وذلك عند جمهور الفقهاء أن غير المتوضئ لا يمس المصحف الورقى وذلك إذا قرأ من حفظه أو من خلال الهاتف فالهاتف ليس بمصحف.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعا، فيجوز ترديد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأن تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء.

حكم قراءة القرآن دون وضوء

بينما قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعا، فيجوز ترديد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأن تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء.

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال «أحفظ القران وأردده من غير وضوء فهل أثاب على ذلك؟»، مؤكدا أن من يريد أن يقرأ القرآن الكريم ولكن من غير وضوء فيثاب على قراءته هذه بالوضوء وبغير وضوء، وإن كان القرآن قراءته بالوضوء أولى وأفضل وثوابه أكبر ولكن هذا لا يمنع أنه يثاب على قراءة القرآن على كل حال.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.

حكم من نقض الوضوء أثناء قراءة القرآن

كما أوضح الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن الوضوء مستحب لقراءة القرآن، ومن قرأ دون وضوء فلا بأس، إذا لم يكن جنبًا.

وقال المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، فى إجابته عن سؤال «كنت متوضئا ولكن نقض وضوئي فهل أقرأ القرآن أم لا؟»، إن الإنسان إذا كان جنبًا فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل، لكن إذا كان غير جنب، فله أن يقرأ القرآن من غير مصحف عن ظهر قلب، وإن كان على غير طهارة، لكن إذا كان أراد أن يقرأ من المصحف، فإنه يتوضأ أولًا؛ لقوله جل وعلا: "لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" [الواقعة:79]، وقوله (صلى الله عليه وسلم) لا يمس القرآن إلا طاهر، فالمقصود أنه إذا كان يقرأ عن ظهر قلب، يعني: غيب حفظ، فلا بأس أن يقرأ وإن كان على غير وضوء، أما الجنب فلا يقرأ حتى يغتسل، أما إذا كان يقرأ بالمصحف، فإنه لا بد أن يكون على طهارة من الجنابة ومن الحدث الأصغر.

وأضاف المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن هناك فرقا بين مس المصحف وقراءة القرآن من المصحف، فمس المصحف أشد فقال الله تعالى {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}، وفيه اختلاف، ويجوز كذلك لغير المتوضئ أن يقرأ القرآن ولكن دون مس المصحف.

حكم التحدث أثناء الوضوء


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للإنسان أن يتكلم أثناء وضوئه ؛ لعدم وجود ما يمنع من ذلك شرعًا، والأصل في الأفعال الإباحة.

وأضاف شلبي، في إجابته على سؤال «هل التحدث أثناء الوضوء يبطله ؟»، أن التحدث أثناء الوضوء لا يبطله لكن الكلام مكروه، قال الفقهاء ويكره الكلام أثناء الوضوء لغير حاجة والكراهة المنقولة عن بعض العلماء في كراهة الكلام أثناء الوضوء محمولة على ترك الأولى، وليس المقصود الكراهة الشرعية، أي : الأفضل أن لا يتكلم المتوضئ في حال وضوئه من غير حاجة .

وتابع قائلًا " أنه لو تحدثنا أثناء الوضوء فيكون الكلام مكروه لكن لو تكلمنا فيكون الوضوء صحيح وتصح الصلاة به".