أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الخميس، بعبور أول صهريج محمل بالوقود الإيراني إلى لبنان قادما من الأراضي السورية
ووفقا لشبكة "إل بي سي" اللبنانية، دخلت صباح اليوم، أول دفعة من الصهاريج المحمّلة بالمازوت الإيراني إلى الأراضي اللبنانية عبر طريق خاص في حوش السيد علي في الهرمل.
وقد أشارت وسائل الإعلام اللبنانية، في وقت سابق، إلى استكمال التحضيرات فى لبنان لاستقبال صهاريج مازوت الباخرة الإيرانية في بعلبك.
وفي وقت سابق، أفاد موقع "تانكر تراكرز"، لتتبع السفن، بأن باخرة نفط إيرانية تقوم بإفراغ حمولتها في سوريا قبل نقلها عبر صهاريج إلى لبنان.
ونشرت الصفحة الرسمية للموقع تغريدة عبر الصفحة الرسمية على "تويتر" قال فيها إن ناقلة النفط الإيرانية FAXON (9283758) تقوم بتفريغ 33 ألف طن متري من الغاز بسبب عدم قدرتها على التوصيل مباشرة عن طريق البحر إلى لبنان بسبب العقوبات.
ولهذا السبب، توجهت السفينة إلى ميناء بانياس في سوريا للنقل البري وتتطلب الحمولة 1310 شاحنة.
وفي هذا الشأن، ذكرت وكالة أنباء فارس نقلا عن مصادر وصفتها بالـ"مطلعة" لم تكشف عن هويتها، أن "سفينتين أخريين ستصلان تباعا بالآلية ذاتها، من دون أن تكشف ما إذا كانت محملة بالمازوت أو بالبنزين أو بالاثنين معا".
وأشارت إلى "احتمال انطلاق سفينة رابعة من إيران قريبا".
وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، أمس الاثنين، أن أول باخرة نفط إيرانية وصلت إلى مرفأ بانياس يوم الأحد وبدأت بتفريغ الحمولة على أن يبدأ نقل هذه المادة يوم الخميس المقبل.
وقال نصرالله في كلمة متلفزة: "خلال الفترة الماضية وخلال حركة السفينة في البحر أجرينا اتصالات لأنه كان لدينا خيارين إما أن ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان أو تذهب إلى مرفأ بانياس، ونحن وجدنا من خلال الاتصالات أن مجيء الباخرة إلى المنشآت اللبنانية سيشكل حرجا كبير للدولة ونحن لا نريد أن نحرج الدولة طالما هناك خيار آخر".
وأشار إلى أن "الدولة السورية سهلت الحركة في مرفأ بانياس وقامت بتأمين الصهاريج لنقل المشتقات النفطية"، معلنا أن "السفينة الأولى بدأت بتفريغ الحمولة وقد تنتهي اليوم من التفريغ على أن يبدأ نقل هذه المادة إلى البقاع يوم الخميس المقبل، وسيتم النقل الى منطقة بعلبك إلى خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك".