كشفت أحدث التقارير عن منع مستخدمي الهواتف الذكية من شاومي في بعض البلدان مثل كوبا وإيران وسوريا والسودان، من استخدام هواتفهم الذكية، حيث تهدف عملاقة التقنية الصينية إلى الحد من وصول هواتفها الذكية بطرق غير مشروعة كـ التهريب من قبل بعض البائعين إلى مناطق وأسواق غير مصرح لها بتداول هواتفها الذكية.
وفقاً لموقع "Gizmochina"، فإن شركة شاومي قد صرحت بأن تلك الإجراءات هي جزء من سياسة التصدير الخاصة بها، وذلك لمنع وصول هواتفها الذكية للمستخدمين فى هذة البلدان المحظورة، يأتي هذا ضمن تحقيق جاري تقوم به شركة شاومي لتحديد ما إذا قد تم تهريب تلك الهواتف الذكية لهذه البلدان، وذلك لإحكام تطبيق سياستها على البائعين الذين يقون بتلك الانتهاكات.
حظر استخدام هواتف شاومي من العمل في بعض الدول العربية
وأفادت التقارير أن المستخدمين الذين قاموا بشراء هواتف شاومي من أسواق قانونية مصرح لها بتداول هواتف الشركة ويستخدمونها الآن داخل تلك البلدان المحظورة، قد سمحت لهم شاومي بمواصلة استخدام هواتفهم الذكية، فيما صرحت شاومي بعد ذلك بأن التحقيق الجاري قد حقق نتائج مهمة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول ما تم الوصول إليه من قبل الشركة الصينية.
جدير بالذكر أن هواتف شاومي الذكية تمثل في كوبا وهي أحد البلدان المحظورة من قبل شاومي ما يصل إلى 15% من نسبة الهواتف الذكية الموجودة داخل البلد، والذي ربما تؤدى سياسة شاومي إلى قطع التعامل مع الشركة الصينية من قبل عدد كبير من المواطنين فى تلك البلدان، لمنع استخدام تلك السياسات ضدهم.
ومن المتوقع أن تصدر شركة شاومي الصينية حلاً يرضي الجميع باستعادة الوصول من قبل المستخدمين القانونيين لهواتف شاومي الذكية فى تلك البلدان "كوبا وإيران وسوريا والسودان"، من استخدام هواتفهم الذكية مرة أخرى، منعا للمزيد من الاضطرابات من قبل باقى السكان.
وبالرغم من أنها تملك سياسة صارمة تمنع من استخدام هواتفها الذكية داخل بلدان أو أسواق محظورة وغير قانونية.