EN
قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الجماعات المتطرفة وأذنابها عمدت منذ بداية جائحة كورونا الى تشويه صورة وزارة الأوقاف فيما يخص المساجد ووجهوا الاتهامات الباطلة بأن الوزارة أراحت الأئمة وأرحت نفسها وأغلقت بيوت الله ، وظلوا يروجوا الشائعات والأكاذيب منذ بداية الجائحة وحتى الآن حتى بعد فتح المساجد بدأوا يطلقون الشائعات حول صلاة الجنازة وغلق دورات المياه، لافتا الى أنه هذا الجماعة لا يهمها مصلحة الوطن او المواطن فكل غايتها إثارة القلق وعدم الاستقرار وتقليب الشعب على الحاكم حتى تنعم البلاد بالاستقرار ومن ثم خلق نوع من الفوضى.
وأضاف رئيس القطاع الديني في حوار لـ "صدى البلد " : أن الأئمة أثبتوا للجميع أنهم على قلب رجل واحد في مواجهة هذه الشائعات وأثبتوا للجميع أن غلق المساجد في بداية جائحة كورونا ما هو الا خوف على النفس البشرية التي هي من مقاصد الشريعة الإسلامية فلا يصح ان يكون بيت الله سبب انتشار العدوى بين الناس .
حقيقة غلق المساجد مع ذروة الموجة الرابعة لـ كورونا
وأوضح هشام عبد العزيز انه فور إقرار لجنة كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء الإجراءات الاحترازية تم فتح المساجد ولم نتأخر في ذلك، لافتا الى انه وحتى الآن لم يصدر قرار بغلقها أو تحجيم نشاطها بسب الموجة الرابعة أو الفيروس المتحور " دلتا " فالمساجد مفتوحة وكل ما يثار حول هذا الأمر مجرد شائعات ، فبيوت الله ستظل مفتوحة أمام المصلين ماداموا ملتزمين بالإجراءات الاحترازية ، مع استمرار غلق دورات المياه وعدم إقامة صلاة الجنازة إلا في الساحة الخارجية فقط .
وتابع: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلف منذ أيام بتكثيف حملات التفتيش على المساجد بجميع انحاء الجمهورية ووجه بغلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا مع إحالة الإمام والعاملين بالمسجد للتحقيق بسبب التقصير ولن يتم فتحه مرة أخرى إلا بتعهد كتابي بالالتزام بالتعليمات ، وبالفعل أغلقنا مصلى السيدات بمسجد السدة زينب رضي الله عنها ومسجدين آخرين في المحافظات ، ومازال القرار ساريا بغلق المسجد المخالف .
