أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، إجراء أول تجربة صاروخية ناجحة تحت الماء، وذلك بعد ساعات من إطلاق جارتها كوريا الشمالية صاروخين باليستيين باتجاه البحر.
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قالت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان إن الرئيس مون جي إن، شاهد اختبار صاروخ باليستي محلي الصنع أُطلق من غواصة بعد ظهر الأربعاء.
ولفتت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيانها إلى أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من غواصة تزن 3000 طن، طار مسافة محددة مسبقًا قبل أن يصيب هدفًا محددًا.
يأتي ذلك في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين باتجاه البحر، وفقا لما أعلنه الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية المسلحة نوويا أطلقت "صاروخين بالستيين غير محددين" من منطقة وسطها الداخلية باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.
وأضافت أن "وكالتَي الاستخبارات الكورية الجنوبية والأمريكية تجريان تحليلا مفصلا" دون كشف تفاصيل عن مدى الصواريخ على الفور.
فيما أعلن خفر السواحل الياباني، أنه من المحتمل أن تكون كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا، حسبما ذكرت وكالة "كيودو".
وجاء الإطلاق أيضًا فيما يجري وزير الخارجية الصيني زيارة لسول وبعد أيام من إعلان بيونج يانج أنها اختبرت بنجاح صواريخ كروز بعيدة المدى الجديدة.