أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا لا تفرض أي شروط على حركة طالبان لكنها تراقب كيف ستنفذ وعودها.
وأضاف لافروف في تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أن موسكو لن تتحمل مسؤولية أزمات الهجرة المحتملة الناجمة عن أفعال الغرب، لافتًا إلى أن روسيا تنتظر ردا من الولايات المتحدة بشأن التدخل في شؤونها.
ولفت إلى أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يرفض رفضًا قاطعًا إجراء حوار معها من خلال الجيش، مؤكدا أن موسكو مستعدة للتحدث ولكن بشكل مهني.
وأضاف لافروف أنه لا أحد في عجلة للاعتراف رسميا بطالبان، كما لم يحن الوقت للتوصل الى استنتاجات بشأن حكومة أفغانستان الجديدة.
يذكر أن حركة طالبان، أكدت في وقت سابق، ضرورة قيام وزير خارجيتها في أفغانستان، بزيارة عدة دول منها روسيا، لكنه قال إن الأمر يحتاج إلى إجراء مفاوضات وتحضيرات مسبقة معها.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي، عن سهيل شاهين، المتحدث باسم المكتب السياسي لـ حركة طالبان: "نحن ننوي تكليف وزير الخارجية في الحكومة الجديدة، أمير خان متقي، بزيارة روسيا والصين وإيران".