غادر رئيس وزراء لبنان السابق حسان دياب، بلده، متجها إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء، رغم صدور مذكرة استدعاء بحقه من قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وقال حسان دياب في تصريحات صحفية إنه "كان أعلن في مقابلة تلفزيونية سابقة أنه ينوي السفر لرؤية ولديه هناك.. حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أمريكيتين وهو في شوق إليهما".
وأضاف دياب أنه "اتخذ قراره هذا لدى سؤاله عما سيقوم به فور تشكيل حكومة جديدة".
وأوضح حسان دياب أنه "سيغادر مطار إسطنبول متوجها إلى الولايات المتحدة"، مضيفا أنه سيبقى خارج البلاد نحو 4 أسابيع كي يتمكن من رؤية ولديه، على أن يعود بعدها إلى لبنان.
وكان "دياب" رئيسا للوزراء، عندما وقع انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، واستقال بعد الكارثة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف.
ويأتي سفر حسان دياب؛ بعدما طلب المحقق العدلي في قضية انفجار بيروت، إحضار رئيس الوزراء السابق، حسان دياب، كمدعى عليه للمثول أمامه الاثنين المقبل.
وجاءت أوامر القاضي طارق البيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، بإحضار رئيس الوزراء السابق، بعد امتناعه عن الحضور في جلسة سابقة.
ولم يمثل حسان دياب أمام المحقق العدلي ولم يحضر محاميه إلى الجلسة السابقة، وأرجئت الجلسة مع دياب إلى 20 سبتمبر المقبل لحضوره واستجوابه.
ومن جهته، يرى دياب أن القضاة الذين يحققون في قضية مرفأ بيرت انتهكوا القوانين اللبنانية التي تنص على أنه كمسؤول حكومي كبير لا يمكن استدعاؤه إلا بعد موافقة مجلس النواب.
وقالت ليلى حاطوم، مستشارة دياب إنه "ليس لديه شيء جديد يقوله.. وهو يعتبر أنه لا علاقة له بكل ذلك حتى يقرر البرلمان مسار العمل".
وأضافت أن رئيس الوزراء اللبناني السابق غادر في رحلة مخططة مسبقا، لزيارة ولديه اللذان يدرسان في الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لم يرهما منذ أن تولى منصبه.