انتشر فيديو الشاب الصعيدي كالنار في الهشيم وسط استحسان كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث يقوم الشاب بترويج بضاعته بطريقة طريفة مستخدما صوته الرخيم الجهور في محاولة لتشجيع ركاب القطار لشراء المنتجات المحلية زهيدة السعر.

ووقف كمذيع مفوه، يشرح للمواطنين من مرتادي القطار، أن المنتج المصري يجب أن نشجعه، وأن الصناعة المحلية، وفرت عملة صعبة، وتم حل عقدة الخواجة التي تؤرق المواطنين اعتقادا أنها الأفضل.

وفي أسلوب فطري مكتسب من البيئة البسيطة بدأ في استخدام طرق مختلفة للتسويق منها مناداته "الطفاية دي.." ثم صمت..وكرر نفس الجملة مرارا لجذب انتباه الركاب واثارة شغفهم وفضولهم لمعرفة ما بعد الجملة وما هي مميزات تلك الطفاية، حتى ساله احد الركاب "مالها يابو عمو الطفاية دي؟" فبدأ الشاب بالسرد.

ووجه الشاب حديثه للفتيات المقبلات على الزواج، أن النيش كأحد أساسيات مسكن الزوجية، بسببه يتم إنفاق الآلاف من الجنيهات في وضع أشياء لا تستخدم بداخله، مشيرا إلى أن هناك تحفا ومنتجات صناعة مصرية بمبالغ زهيدة، بدلا من المنتجات المستوردة والتي تتكلف أموالا طائلة.

ونصح الشاب، الحاضرين، بالبعد عن الشائعات، والترويج لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ولاقى الشاب وطريقته في عرض بضاعته، استحسان جمهور السوشيال ميديا، وانهالت تعليقات المغردين، ومنها: الراجل جاب من الاخر شجع صناعة بلدك، وفعلا البنت بتقلع حيطان بيت أبوها علشان تحطها فى النيش.

ولقي الفيديو تعليقات كثيرة من المتبعين مشيدين بأسلوبه في التسويق، كما طالب الكثيرون بتشجيعه لكسب رزقه وتشجيع الصناعات المحلية لزيادة الدخل وحل أزمات البطالة وفتح ابواب محلية للتجارة والبيع.