في شوارع وسط البلد، يقف إسلام أحمد بمشروعه الصغير لبيع الفريسكا بنكهات مختلفة ويغير قعده الفولية والسمسمية الي كاجو وفسدق، حتى يتحدى البطالة بهذا المشروع الصغير.

وتحدث إسلام محمد إلى عدسة "صدي البلد"، عن مشروعه وسبب التخصص في الفريسكا وبيعها بأشكال ونكهات جديدة.

قال "إسلام أحمد" إنه كان يدرس في الأزهر و عند وفاة والده قام بسحب أوراقه من الازهر لعدم توافر المال و كان يعول أسرة كاملة مكونة من والدته وأخواته، ثم ذهب للدراسة في معهد فني "تبريد وتكيف" ليحصل على شهادة.

ولفت "إسلام" أنه قام بالعمل في مطاعم كثيرة وكان يتخصص في عمل الحلويات لأنه متقن عملها و في نفس الوقت كان يبيع "الفريسكا".

وأضاف "اسلام" أنه متقن جدا في عمل الحلويات مثل "البقلاوة و الكنافة و الفريسكا" قام بصناعه "الفريسكا" بنفسه و و بيعها في شوارع "وسط البلد".

وأكد أنه نال إعجاب الكثير من الزبائن وبدأ في عمل طلبات خاصة لهم، ثم قام بتطوير الفكرة و قام بصناعة "الفريسكا" بنكهات جديده مثل "الشوكولاتة الغامقة و الشوكولاتة البيضاء" و تغير المعتاد على الناس من القولية و السمسمية الي "الكاجو و الفسدق" و نالت إعجاب الزبائن بشكل عام.

و اختتم "إسلام" أنه يتمنى أن يكون له كشك ليكبر مشروعه وصناعة الكثير من الحلوى به وليقوم بمساعدة والدته و اخواته.