أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن حركة طالبان في هذا الوقت أصبحت أقوى مما كانت عليه عام 2001، مشيرًا إلى أن أعداء الولايات المتحدة يريدون أن تبقى أمريكا في أفغانستان لـ20 سنة قادمة.
وطالب بلينكن خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، بالحفاظ على حقوق النساء والأطفال والأقليات، داعيا الحركة أيضا إلى مكافحة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان.
ولفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تراجع أوراق 24 ألف أفغاني وصلوا إلى البلاد، مؤكدا أن واشنطن ضاعفت أعداد الموظفين لمراجعة معاملات الأفغان 4 مرات.
ولفت إلى أن أوراق الإجلاء شهدت عمليات تزوير لذا احتجنا وقتا للتحقيق، مؤكدا أن الرئيس جو بايدن ورث اتفاقا مع حركة طالبان يقضي بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وأضاف بلينكن، أن إدارة بايدن ركزت على سلامة الأمريكيين والأفغان، لافتا إلى أن إطالة أمد قوات واشنطن في كابول لن تؤدي إلى تقوية القوات الأفغانية.
وأشار إلى أنه لم يتوقع أحد الانهيار السريع للقوات الأفغانية، موضحًا أن أمريكا قامت بعملية تأمين مطار كابول خلال 24 ساعة لإطلاق عمليات الإجلاء.
ولفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة قامت بأكبر عملية إجلاء في تاريخ البشرية من مطار كابول، مستطرًا أن بلاده ستواصل جهود مساعدة رعاياها والمتعاونين الأفغان لإجلائهم من أفغانستان إن أرادوا ذلك.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن حركة طالبان أعلنت التزامها بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية وسيتم محاسبها إذا حدث غير ذلك.
وأكد بلينكن أن جهود الولايات المتحدة لمكافحة التهديدات الإرهابية في أفغانستان لن تتوقف بعد انسحاب القوات.