تستعد شركة ستيلانتس متعددة الجنسيات لفرض نفوذها علىشركة جيب موتورز بأخذ حصة أكبر من شريكها المحلي في الصين.
وفقًا لـ "أوتو موتيف يوروب" المتخصص في السيارات، مصادر مطلعة داخل ستيلانتس، قالت إن شركة صناعة السيارات التي تشكلت من الاندماج بين فيات كرايسلر و مجموعةPSA تجري مناقشات متقدمة مع شريكها المملوك للدولة وهي مجموعةGuangzhouللسيارات بشأن زيادة حصتها في شركة جيب لتكون بنسبة 50% لتشرف مباشرة على عمليات جيب في الصين، حسبما قال الأشخاص المطلعين، الذين رفضوا ذكر أسمائهم.
وأضاف التقرير أن القرارات الجديدة لـ ستيلانتس ستدخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من العام المقبل، عندما يتم تخفيف القواعد الصينية على المشروعات المشتركة. كما تخطط الشركة متعددة الجنسيات في السنوات المقبلة للترويج لعلامات تجارية من بينها جيب وDS في أكبر أسوق للسيارات في العالم، وكذلك الترويج لطراز أوبل كهربائي.
تحاول ستيلانتس جعل مستوى إنتاجها من السيارات متوافقًا مع مستوى الطلبيات المخيب للآمال في الصين، حيث حددت في بيان الأسبوع الماضي خطة لدمج مركز عمليات الاستيراد الخاص بجيب مع منصةChangsha. فيما قالت مصادر مطلعة إن المصنع الثاني للمشروع في جوانجدونج سيغلق.
وعد كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، منذ شهور، المستثمرين بخطة لتحسين الأداء الضعيف لشركة صناعة السيارات في الصين كما كشف عن خطط التحول الكهربائي للمركبات، مؤكدا أن الشركة "تمضي قدمًا بشكل جيد للغاية" في الصين، وبحلول نهاية العام سيكون لديها استراتيجية كاملة جديدة تنتهج نموذج ابتكاري.
الجدير بالذكر أنه من أصل 3.6 مليون سيارة باعتها ستيلانتس في جميع أنحاء العالم في النصف الأول من 2021، تم تسليم ما يقرب من 50 ألف سيارة في الصين. وتراجعت حصتها السوقية في البلاد إلى 0.5 في المائة مقارنة بحصصها الأخرى في جميع المناطق خارج آسيا.