يلتفت طلاب الثانوية العامة دائما ، إلى الالتحاق بكليات القمة، رغم صعوبة توفير فرص عمل لهم، نظرا لكثرة أعداد خريجيها، لذلك اهتمت وزارة التعليم العالي باستحداث برامج جديدة داخل الكليات وإنشاء كليات جديدة لمواكبة سوق العمل .
لذلك نعرض عليكم رأى الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي بكلية تربية جامعة عين شمس للتعرف إلى أكثر الكليات أثبتت نجاحها وكليات سوف تختفي مع مرور الزمن .
قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس إن التعليم العالي في مصر يتجه نحو العالمية من حيث استحداث برامج جديدة ودمج الطلاب بها وافتتاح كليات الذكاء الاصطناعي وغيرها من الكليات الجديدة لتوفير فرص عمل لهم بعض التخرج .
وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أن بعض المهن ستنقرض في السنوات المقبلة ويحل محلها الكمبيوتر أو الروبوت مع التطور الهائل الذي نشهده .
وأشار أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجي نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية الرابعة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وأشار شوقي إلى أنه يوجد بعض الكليات أثبتت نجاحها ودائما توفر فرص عمل لخريجيها وهي كالآتي:
_ كليات الذكاء الاصطناعي
_ كلية الطب البشري
_ كليات ومعاهد التمريض المختلفة لأن سوق الطب المصري يواجه نقصا شديدا فى التمريض المؤهل
_ معهد البحوث الطبية
_ كلية الحاسبات والمعلومات
_ قسم أمن المعلومات بكلية حاسبات ومعلومات
_ الهندسة النووية
_ كلية تكنولوجيا وصناعة الطاقة
_ التمريض
_ المعهد القومى لعلوم الليزر
_ الصيدلة
_ الهندسة الطبية الحيوية
_ كلية علوم
_ الإعلام
_ كلية العلوم التطبيقية
وأوضح، أن المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعى، منوها بأن أكثر المجالات احتياجا لسوق العمل كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي.
ونوه " شوقي " أن بعض الكليات لابد أن تقوم باستحداث برامج جديدة لتوفير فرص عمل لخريجيها مثل تجارة وتربية وحقوق بسبب كثرة الأعداد بهذه الكليات في الفترات الماضية .
وأوضح الدكتور تامر شوقي ، أن " كليات القمة " جملة قد عفا عليها الزمن وضرورة النظر إلي البدائل المناسبة وأفضل بدائل موجودة حاليا هذه التخصصات الجديدة وغيرها من التخصصات البينية فى الجامعات المختلفة التى تعمل على تخريج طالب مؤهل يمتلك العديد من المهارات والأدوات المطلوبة .