قالت دكتور نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر،إن الكشف المبكر للأمراض المزمنة مثل السمنة وضغط الدم والسرطان، أدى إلى الاستثمار الأمثل فى الموارد وتقليل التكلفة العلاجية وتعزيز العلاج المبكر.
وأضافت القصير خلال الجلسة النقاشية حول تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية فى مصر لعام 2021، أن مصر استفادت من التحول الرقمي حيث نجد أن نظم المعلومات الصحية من عامين تم الاستفادة منها من خلال الجائحة بمعرفة من هم أكثر احتياجاً خاصة من يعانون من الأمراض المزمنة.
وتابعت" تعمل منظمة الصحة العالمية مع الحكومة المصرية من خلال وزارة الصحة والإسكان وهيئة الدواء المصرية والشراء الموحد والقطاع الخاص مناشدة المؤسسات المعنية بالمسؤلية الاجتماعية المشاركة من أجل توفير الكميات الكافية من اللقاحات وتوطين الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية الآمنة لمصر والمنطقة والعمل على تعزيز السلوكيات الصحية للأفراد.
تاريخ تقرير التنمية البشرية
تقرير التنمية البشرية تقرير سنوي ينشر من قبل مكتب تقرير التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
تم إصدار التقرير لأول مرة في عام 1990 من قبل الاقتصادي الباكستاني محبوب الحق والحائز على جائزة نوبل الهندي أمارتيا سن، وكان هدف التقرير وضع الناس في قلب عملية التنمية من حيث النقاش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والدعوة لتحقيق التنمية المنشودة.
اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً بالتقرير باعتباره "ممارسة فكرية مستقلة" و "أداة مهمة لزيادة الوعي بالتنمية البشرية في جميع أنحاء العالم."
تقرير مستقل
تقرير التنمية البشرية هو تقرير مستقل، بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو نتاج فريق مختار من كبار العلماء والممارسين في مجال التنمية وأعضاء مكتب تقرير التنمية البشرية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تمت الموافقة على اقتراح حق بترجمة التقارير وتوزيعها على البلدان المختلفة، لتصل الآن إلى 100 دولة سنويا.
ومنذ عام 1990، نشرت أكثر من 140 دولة ما يقرب من 600 تقرير وطني عن التنمية البشرية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث مول فيها عشرات التقارير الإقليمية، مثل سلسلة تقارير التنمية البشرية العربية المؤلفة من عشرة مجلدات، والتي قدمت مساهمات معترف بها دولياً في الحوار العالمي حول الديمقراطية وحقوق المرأة وعدم المساواة والقضاء على الفقر وغيرها من القضايا الحساسة.