دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، لمتابعة حالة الأسرى الفلسطنيين في السجون الإسرائيلية، والتأكد من عدم تعرضهم للتعذيب، كما طالب بضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والمتعلقة بالأسرى.
وقال محمد اشتية، في كلمته، “على ضوء إعادة اعتقال الأسرى الأربعة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي، وما جرى من أقاويل حول ذلك، أدعو المواطنين جميعًا إلى عدم كيل الاتهامات جزافًا إلى أهلنا في أراضي الـ48”.
وأضاف: "نحن شعب واحد ويجمعنا الألم وتوحدنا المعاناة ووحدة الهدف والمصير، وأطلب منكم مد جسور المؤاخاة والتواصل مع بعضكم البعض، فإن الاحتلال يريد التفرقة والفتنة حتى يسود، ونحن نريد الوحدة حتى يزول".
وحمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى المعاد اعتقالهم.
وتمكن ستة أسرى فلسطينيين، من الهروب من سجن جلبوع شديد الحراسة، في فضيحة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أربعة منهم.
والستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.
ولا يزال الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي طليقين حتى الآن، في وقت تكثف فيه قوات الاحتلال عمليات البحث عنهما.