قال الشيخخالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قاسم أمين، لم يناد بخلع المرأة للحجاب، وإنما نادى بكشف الوجه فقط، لأنه كان يرى النقاب أهم معوقات مشاركة المرأة في النهضة.
وأضاف «الجندي» في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأحد، أن علي أمين الكاتب الصحفي كتب فى مقاله فكرة في جريدة الأخبار، قائلًا: "يقول علي أمين في أيام طفولته كان قاسم أمين يطالب بالسفور بمعنى كشف الوجه وليس خلع الحجاب، عايز المرأة تكشف وجهها وكان يرى النقاب أهم معوقات مشاركة المرأة في النهضة".
رسالة حب وتضامن
وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد وجه في بداية حلقة اليوم ، رسالة دعم وحب وتضامن لبطل الاسكواش ياسين قريطم، ذي الحادية عشرة من عمره، والذي كان على وشك السفر لحضور بطولة، إلا أنه شعر ببعض الآلام، وتبين بعدها أنه يعاني من مرض السرطان، وما بلغني عن طريق بعض المقربين أنه حزين.
وقالفي رسالته له: مكانك محفوظ وأقوى وأفضل من ذي قبل بتمسكك بالله تعالى، أقولها لك على الهواء مباشرة أنت أقوى من المرض بمشيئة الله ومن الامتحان والابتلاء، أنت أقوى بالله على من سواه، إذا كنت بالله مستمسكًا فما يضيرك كيد العبيد، فالله أقوى من المرض والفيرس والمرض والألم.
وتابع: لابد أن تكون متسمسكًا بالقوي، فالله هو أرحم الراحمين، وأحيانًا تكون رحمته أوسع وأكبر من استيعاب البشر ، سيدنا موسى لما وجد سيدنا الخضر يقتل الغلام، فحينئذ خفيت رحمة الله تعالى على نبي من الأنبياء.
أعظم سلاح للمرض
وأشار إلى أنه لهذا ينبغي التسليم لأمر الله تعالى إياك أن تفقد إيمانك ويقينك بالله تعالى، وتذكر أن المحنة كانت في الدنيا وليست في الدين، ومع قليل من الصبر وعدم اليأس ستتجاوز هذه المحنة ، لافتًا إلى أن هذا البلاء هو تصنيع بطل لعل القدر يصنع منك بطلاً أكثر مما كنت، فلا تستسلم أنت الآن في تحدى ونحن كلنا وراءك، كنت ذاهبًا إلى بطولة اسكواش وأراد لك الله تعالى دخول امتحان وابتلاء، وفي الحالتين نحن نرى بطلاً حقيقيًا يستطيع أن يهزم المرض والمحنة والوباء والألم والمرارة بعزيمته بالله .
وأوصى قائلاً: كن واثقًا من الله عز وجل وأكثر من الدعاء ، أعظم سلاح فتاك يقضي على أي مرض هو الدعاء ، العلاج والدواء عمل أطباء إنما الشفاء منحة الإله وهدية الإله، فيا كل مريض وكل مبتلى من وجد الله فماذا فقد ، ومن فقد الله فماذا وجد ، دواؤك عند الله ، فكن واثقًا من الشفاء، فالله تعالى قال: « أنا عند ظن عبدي بي»، ليحسن الظن بالله ويكن واثقًا من رحمته.