أعرب وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، اليوم الأحد، عن تفاؤله بدفع المفاوضات السياسية في اليمن، مؤكدا سعي بلادهه إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية.
وقال وزير الخارجية العماني في مقابلة مع فضائية العربية "نحن قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية".
وتابع البوسعيدي "لدينا قناعات قوية بوقف الحرب اليمنية ودفع المسار السياسي"، مؤكدا أن من واجب سلطنة عمان مساعدة اليمن على الاستقرار.
وأضاف أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات النظر في الأزمة اليمنية، قائلا "دورنا في الأزمة هو المساعدة.. والحوثيون لم يرفضوا الجهود العمانية".
كما أشار الوزير العماني إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، مع المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن.
وقال البوسعيدي إن هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.
كما شدد على أن سياسة سلطنة عمان الداخلية انعكاس لسياستها الخارجية، التي تقوم على التعايش والسلام وحسن الجوار وحل الأزمات والقضايا عبر الوسائل السلمية.
وفي السياق ذاته، أكد أن السعودية وسلطنة عمان ثقلا وعمقا استراتيجيا متبادلا بحكم موقعهما الجغرافي، وباعتبارهما دولتين متجاورتين، مضيفا أن ما يميز العلاقة بين الطرفين منذ عقود، هو وجود احترام وثقة كبير متبادلة علئ مستوى القيادة والحكومة والشعبين.
وكانت كل من السعودية، وسلطنة عمان، رحبتا بتعيين الأمم المتحدة الدبلوماسي السويدي، هانز جروندبرج، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن جريفيث.
ودخلت سلطنة عمان منذ أشهر عدة، على خط الأزمة اليمنية بهدف دعم جهود المبعوث الأممي السابق والحالي لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية.