تعتبر الزيادة السكانية أزمة تسعى الحكومة المصرية دوماً لإيجاد حل لها، ونشر سبل الوعي للمواطنين بطرق تحديد النسل وتحفيزهم على تنظيم الأسرة.
وقالت الدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموجرافى بوزارة التخطيط، في تصريحات صحفية إنه سيتم إطلاق برنامج الحوافز المادية للأسر الملتزمة بضوابط تنظيم وتنمية الأسرة قريباً.
وسيتم فتح حساب لكل سيدة في سن الإنجاب تودع الحكومة فيه حافزًا شهريًا لا يسمح السحب منه إلا بعد مرور 10 سنوات مع احتساب الفوائد، إجمالي المبلغ تصل قيمته إلى 60 ألف جنيه كحد أقصى.
ورصدت عدسة صدى البلد، آراء المواطنين حول طرق التحفيز على تحديد النسل بمثل هذه المنح المادية، وهل المبلغ المعلن عنه يعتبر كافيا ومرضيا لهم؛ واختلفت وجهات النظر كالآتي:
في البداية أشار، خالد محمد، إلى أن الدولة تسعى لتنظيم الأسرة بأساليب محفزة للتشجيع على الحد من الزيادة السكانية، ويعتبر هذا الحافز مقبولا وخطة مثالية للتعامل مع الموقف.
وتابع محمد منصور، أنه يرى المنحة اقتراحا مناسبا جداً، للتشجيع على الاكتفاء بطفلين فقط، ويرى أنه سيستجيب لها عدد كبير من الأسر.
وأضاف علي محمد، أنه ضد مبدأ تحديد النسل ولكنه مع مبدأ تنظيم الأسرة، ويرى أنه لابد من دراسة الوضع الاقتصادي أولا قبل توريط الأسرة بتحمل مصاريف لا تقدر عليها.
وأعرب كريم جلال، عن إعجابه بالقرار ويتمنى تحقيقه في أقرب فرصة، ويعتبر أن المبلغ حافز قوى للحفاظ على وضع الأسرة المصرية، والسيطرة على الزيادة السكانية.
واختتمت مروة نصر، أنها تؤيد خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية، وترى أن الحل الأنسب هو طفلين لكل أسرة وتعتبر المبلغ حافزا مميزا للتشجيع على تنظيم النسل.