السيد القصير:
القطاع الزراعي يستوعب 25% من العمالة ويسهم بأكثر من 15% من الدخل القومي
القطاع الزراعى واعد وأصبح الاهتمام به عالميا
الزراعة أكثر القطاعات تحملا للصدمات ولم نشهد أزمة غذاء خلال كورونا
332 مركز خدمات زراعية في المرحلة الأولى لمشروع حياة كريمة
أكد السيد القصير وزير الزراعة، أن مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين حياة المواطنين وأشادت به المنظمات الدولية نظرا للبعد الاجتماعي للمشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار القصير خلال كلمته بافتتاح إحدى المعارض، إلي أن القيادة السياسية أطلقت المشروع وأصبح مسؤوليتنا جميعا نجاحه وهذا يتطلب منا بذل أقصى جهد والمتابعة المستمرة في تنفيذ المشروع وعلى مدار الساعة، مشيرًا إلى أن دور وزارة الزراعة هو تسهيل إجراءات تسليم الأراضي اللازمة لبناء مراكز الخدمات بالقرى.
وأضاف وزير الزراعة أن هناك متابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء لخطوات وآليات تنفيذ المشروع على أرض الواقع وأنه سوف تتم إزالة أي عقبات أمام سرعة التنفيذ وتسهيل الإجراءات.
وأكد أنه في مجال الزراعة توجد 332 مركز خدمات زراعية في المرحلة الأولى لمشروع حياة كريمة وتم الانتهاء من التصميمات والتي تتضمن جمعية زراعية ووحدة بيطرية ومركز إرشاد زراعي ومركز تجميع ألبان وفروعا للبنك الزراعي.
قال السيد القصير وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي، إن القطاع الزراعى واعد، وأصبح الاهتمام به عالميا خاصة أنه أثبت أهميته خلال جائحة كورونا وأنه متصل بالأمن الغذائي وهو بدوره متصل بالأمن القومى.
وأضاف "القصير"، خلال تصريحات له اليوم ، أن الوزارة تسخر جميع أجهزتها وإمكانياتها لخدمة الفلاح المصرى ، والذى أثبت دوره الوطنى واستمراره بالعمل خلال جائحة كورونا.
وتابع "في ظل جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على القطاعات الإنتاجية بجميع دول العالم، لم يتأثر القطاع الزراعي والإنتاجي في مصر بفضل جهود الفلاح المصري، وهو الأمر الذي ترتب عليه عدم وقوع أزمة في توفير الغذاء، بل وارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت في غزو أسواق مختلفة دول العالم".
وأكد وزير الزراعة، أن الحكومة المصرية تقدر ما يبذله الفلاح المصري من جهود، وتضعه دائما نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وكذلك توفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي له، وتقديم كافة سبل الدعم الفني له، ليواكب التطور العالمي في قطاع الزراعة، لافتا إلى أن الوزارة تسخر جميع أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمة الفلاح المصري، لزيادة الإنتاجية، ورفع مستوى معيشته.
وقال وزير الزراعة، إن القطاع الزراعى أثبت أنه من القطاعات المرنة، وأكثرها تحملا للصدمات، ومعدل النمو فيه متسارع خاصة بعد جائحة كورونا.
وأضاف أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة المصرية بهذا القطاع لأنه مصدر رئيسي لانتاج الغذاء، والمواد الخام للصناعة، وتربطه علاقات متشابكة مع القطاعات الاخرى، بالاضافة إلى أنه يستوعب ٢٥٪ من العمالة ويسهم بأكثر من ١٥٪ من الدخل القومي.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر لم تشهد أي أزمات في الغذاء خلال أزمة كورونا وذلك بفضل الاهتمام بقطاع الزراعة موجها التحية للفلاح المصري.
وأضاف القصير، ان القطاع الزراعة في السنوات السبع الماضية شهد نهضة غير مسبوقة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل الفجوة الاستيرادية، لافتا الى أن لدينا مشروعات كثيرة سواء كانت في مجال التوسع الافقي واستصلاح الأراضى، بالاضافة للتوسع الرأسي، وذلك من خلال استنباط اصناف جديدة، تتأقلم مع التغيرات المناخية وتتحمل الجفاف والملوحة وتوفر المياه.
وأكد أن مشروع تحديث الري والتحول الى نظم الري الحديثة، الجاري تنفيذه حاليا توفر له الدولة التمويل اللازم بدون فائدة وعلى ١٠ سنوات، موضحا ان هناك مشروعات كبيرة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فضلا عن مراكز تجميع الألبان والقوافل البيطرية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تستهدف تلك المشروعات تغيير وجه الحياه لأكثر من ٥٥ مليون مواطن بالريف المصري، وتحسين معيشتهم.
وأوضح ان الصادرات الزراعية المصرية، تتمتع حاليا بسمعة كبيرة في جميع انحاء العالم، مشيرا الى احتلال مصر المراكز الاولى في العديد من المحاصيل على رأسها الموالح والفراولة.
يشار إلى أن هناك شركات أجنبية مشاركة في المعرض هذا العام من روسيا والصين وايطاليا وهولندا ويشهد المعرض زخم من عروض الشركات المتخصصه فى نظم ومستلزمات الرى الحديث كما يشهد أيضا عروض من البنوك لعرض منتجاتهم فى مجال الاجرى بزنس ومنصات لتسويق مستلزمات الانتاج الزراعى.
قال السيد القصير وزير الزراعة، إن قطاع الزراعة أثبت أنه من القطاعات المرنة، وأكثرها تحملا للصدمات، ومعدل النمو فيه متسارع، كما أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة المصرية بهذا القطاع لأنه مصدر رئيسي لإنتاج الغذاء، والمواد الخام للصناعة، وتربطه علاقات متشابكة مع القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى أنه يستوعب ٢٥٪ من العمالة ويسهم بأكثر من ١٥٪ من الدخل القومي، مشيرا إلى أن مصر لم تشهد أي أزمات في الغذاء خلال أزمة كورونا وذلك بفضل الاهتمام بقطاع الزراعة موجها التحية للفلاح المصري.
وأضاف القصير ، أن القطاع الزراعي في السنوات السبع الماضية شهد نهضة غير مسبوقة، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتقليل الفجوة الاستيرادية، لافتا إلى أن لدينا مشروعات كثيرة سواء كانت في مجال التوسع الافقي واستصلاح الأراضى، بالاضافة الى التوسع الرأسي، وذلك من خلال استنباط أصناف جديدة، تتأقلم مع التغيرات المناخية وتتحمل الجفاف والملوحة وتوفر المياه.
وأشار إلى مشروع تحديث الري والتحول إلى نظم الري الحديثة، الجاري تنفيذه حاليا حيث توفر له الدولة التمويل اللازم بدون فائدة وعلى ١٠ سنوات، كما اوضح ان هناك مشروعات كبيرة في مجال الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فضلا عن مراكز تجميع الألبان والقوافل البيطرية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تستهدف تلك المشروعات تغيير وجه الحياة لأكثر من ٥٥ مليون مواطن بالريف المصري، وتحسين معيشتهم.
وأشار إلى أن الصادرات الزراعية المصرية، تتمتع حاليا بسمعة كبيرة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى احتلال مصر المراكز الأولى في العديد من المحاصيل على رأسها الموالح والفراولة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك شركات أجنبية مشاركة في المعرض هذا العام من روسيا والصين وايطاليا وهولندا ويشهد المعرض زخم من عروض الشركات المتخصصة فى نظم ومستلزمات الرى الحديث كما يشهد أيضا عروض من البنوك لعرض منتجاتهم فى مجال الاجرى بزنس ومنصات لتسويق مستلزمات الإنتاج الزراعى.