قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أدعية المظلوم .. مجربة ومستجابة تعرف عليها

أدعية المظلوم
أدعية المظلوم
×

أدعية المظلوم ..انتشرت ظاهرة الظلم عند كثير من الناس في الآونة الأخيرة وذمّها الله في القرآن الكريم وبينت السنة النبوبة المطهرة عواقبها الوخيمة فقد حرّمه الله سبحانه وتعالى على نفسه، وحرّمه على جميع عباده مهما اختلفوا في أشكالهم وألوانهم واعتقاداتهم وما لا يعرفه الكثير أن أدعية المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وذلك لأن أدعية المظلوم ايا كانت صيغتها تعبر عن قهر الشخص وهو ما لا يقبله الله سبحانه وتعالى لقوله عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِه عز وجل أنه قال : «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا» وهناك العديد من صيغ أدعية المظلوم لكي يفك الله كربه ومنها :

أدعية المظلوم

يا رب أسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، واخذله يا خاذل الفئات الباغية. اللهم إن الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك. اللهم أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركنًا إلاّ وهنته، ولا سببًا إلاّ قطعته.

اللهم إني أستغيث بك بعدما خذلني كل مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عني كل نصير من عبادك، وأطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم إنك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً. يارب اللهم انتقم من الظالم فى ليلة لا أخت لها، وساعة لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرة لا إقالة منها. يا رب ها أنا ذا يا ربي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلاّ إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، فاستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك.

يارب اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا.

دعاء للمظلوم المقهور على الظالم مجرب

يا ربّ أغلقت الأبواب إلّا بابك، وانقطعت الأسباب إلا إليك، ولا حول ولا قوة إلّا بك. يا ربّ اللهمّ إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيّتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصّننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا. اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك. اللهمّ إنّي أستغيث بك بعدما خذلني كلّ مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عنّي كلّ نصير من عبادك، وأطرق بابك بعدما أغلقت الأبواب المرجوّة، اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا. يا ربّ ها أنا ذا يا ربّي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلا إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلا جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، فاستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك، فرجعت إليك يا مولاي صاغرًا راغمًا مستكينًا، عالمًا أنّه لا فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، أثق بوعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منًّا عليك، وكيف أمنّ به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد. وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يومًا تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتًا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي يبلغ بي على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته.

يا ربّ إنّي أحبّ العفو لأنك تحبّ العفو، فإن كان في قضائك النافذ وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي، وينتقل عن عظيم ما ظلمني به، فأوقع ذلك في قلبه السّاعة الساعة وتب عليه واعفُ عنه يا كريم. يا ربّ إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية. اللهمّ أرغم أنفه، وعجّل حتفه، ولا تجعل له قوّة إلاّ قصمتها، ولا كلمة مجتمعة إلا فرّقتها، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها، ولا ركنًا إلاّ وهنته، ولا سببًا إلاّ قطعته .

دعاء المظلوم المقهور مكتوب

يا رب تمنيت لمن ظلمني الهداية والتوبة وتمنى هلاكي وتدميري، ولا حول ولا قوة إلا بك، فمنّ يا رب على دعوة عبدك المسكين الفقير بالنصر ولو بعد حين. رفعت يدي إلى الله وقلت يا رب أغلقت الأبواب إلا بابك، وانقطعت الأسباب إلا إليك، ولا حول ولا قوة إلا بك يا رب، اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، وعلمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا. اللهم عليك بالظالمين فإنهم لا يعجزونك، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم يا مجيب الدعاء، أسألك بعزّتك وبقوتك، أن ترينا في الظالمين عجائب قدرتك. اللهم أهلك الظالمين، ودمّرهم، وشلّ أيديهم وأرجلهم، واجعلهم عبرة للمعتبرين.

دعاء المظلوم المقهور مجرب

اللهم أحص الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا، وسلّط عليهم جنودك، ودمّرهم بقدرتك وجبروتك، وأذلّهم لعبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض يا رب العالمين، ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين. اللهم اجعل حظّ عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض وافرًا ونصيبهم كبيرًا، وما أنزلت من شر وبلاء وداء وسوء وفتنة فاصرفه عنا وعن الإسلام والمسلمين، واجعله في الظالمين وأعوانهم ومن ركن إليهم ومن والاهم ممّن يصرّون على ما يفعلون وهم يعلمون، يا رب العالمين. اللهم من أعان عبادك المظلومين والمستضعفين في الأرض فأعنه، ومن نصرهم فانصره، ومن مدّ لهم يدًا بالإحسان فامدد له يدك بالإحسان، ومن خذلهم فاخذله، ومن مكر بهم فامكر به، ومن مدّ إليهم يدًا بالإساءة والعدوان فاقطع يديه واعمِ عينيه واجعله عبرة للمعتبرين، يا رب العالمين. اللهم لا تجعل لكافر على مؤمن سبيلًا ولا لظالم على مظلوم سبيلًا، ربّنا افتح بيننا وبين الظالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين.


دعاء المظلوم فى رمضان

اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردني يا الله وانتقم ممّن ظلمني. اللهم غمه بالبلاء غمًا، وطمه به طمًا، وارمه بيوم لا مرد له، وبساعة لا انقضاء لها، يا قاصم الجبارين. يا من لا يحتاج إلى شهادات الشاهدين؛ لأنه عالم السر وأخفى، يا من نصرته قريبة من المظلومين؛ لأنه على كل شيء قدير مهما كانت قوة الظالم. اللهم لا تفتني بالقنوط من إنصافك، ولا تفتنه بالأمن من مكرك فيصر على ظلمي، وعرّفه ما وعدت الظالمين، وعرفني ما وعدت من إجابة المضطرين. اللهم إن كانت الخيرة لي عندك في تأخير الأخذ بحقي وترك الانتقام ممّن ظلمني إلى يوم الفصل ومجمع الخصم، فأيدني منك بنيّة صادقة ونصر دائم،وأعذني من سوء الرغبة، وهلع أهل الحرص، وصوّر في قلبي مثال ما ادخرت لي من ثوابك، وأعدد لخصمي من جزائك وعقابك، واجعل ذلك سببًا لقناعتي بما قضيت، وثقتي بما تخيرت، إنك ذو الفضل العظيم وأنت على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم أرنا في الظالمين يومًا كيوم عاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تبع، واهزمهم اللهم كما هزمت الأحزاب وحدك يا الله يا رب العالمين، ربّ إني مظلوم فانتصر، اللهم إنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.

دعاء المظلوم المقهور في جوف الليل

اللهم أرغم أنف كل ظالم، وعجل حتفه، ولا تجعل له قوة إلا قصمته، ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها، ولا ركنًا إلا وهنته ولا سببًا إلا قطعته، يا رب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه ونحن عبيدك جمعنا له ما استطعنا من الدّعاء، يا رب استجب لدعوة عبادك المظلومين.

اللهمّ إنّي أستغيث بك بعدما خذلني كلّ مغيث من البشر، وأستصرخك إذ قعد عنّي كلّ نصير من عبادك، وأطرق بابك بعدما أغلقت الأبواب المرجوّة، اللهمّ إنّك تعلم ما حلّ بي قبل أن أشكوه إليك، فلك الحمد سميعًا بصيرًا لطيفًا قديرًا.

وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يومًا تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتًا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي يبلغ بي على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته.

دعاء المظلوم المقهور لربه

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك.

اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، اللهم إنك وعدتنا ألا ترد للمظلوم دعوة، فلا تردني يا الله وانتقم ممّن ظلمني.

اللهم لا تفتني بالقنوط من إنصافك، ولا تفتنه بالأمن من مكرك فيصر على ظلمي، وعرّفه ما وعدت الظالمين، وعرفني ما وعدت من إجابة المضطرين.

اللهم إن كانت الخيرة لي عندك في تأخير الأخذ بحقي وترك الانتقام ممّن ظلمني إلى يوم الفصل ومجمع الخصم، فأيدني منك بنيّة صادقة ونصر دائم،وأعذني من سوء الرغبة، وهلع أهل الحرص، وصوّر في قلبي مثال ما ادخرت لي من ثوابك، وأعدد لخصمي من جزائك وعقابك، واجعل ذلك سببًا لقناعتي بما قضيت، وثقتي بما تخيرت، إنك ذو الفضل العظيم وأنت على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

اللهم أرنا في الظالمين يومًا كيوم عاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم تبع، واهزمهم اللهم كما هزمت الأحزاب وحدك يا الله يا رب العالمين، ربّ إني مظلوم فانتصر، اللهم إنه لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء.

اللهم أرغم أنف كل ظالم، وعجل حتفه، ولا تجعل له قوة إلا قصمته، ولا كلمة مجتمعة إلا فرقتها، ولا قائمة علو إلا وضعتها، ولا ركنًا إلا وهنته ولا سببًا إلا قطعته، يا رب إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه ونحن عبيدك جمعنا له ما استطعنا من الدّعاء، يا رب استجب لدعوة عبادك المظلومين.

أحاديث وآيات عن الظلم

أحاديث عن الظلم وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الظلم وتبيّن عاقبته السيئة، وفيما يأتي ذكر بعضها: (ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الإمامُ العادلُ، والصَّائمُ حينَ يُفطِرُ، ودعوةُ المظلومِ تُحمَلُ على الغَمامِ، وتُفتَحُ لها أبوابُ السَّمواتِ، ويقولُ الرَّبُّ: وعِزَّتي لَأنصُرَنَّكِ ولو بعدَ حينٍ).

(اتَّقوا دعوةَ المظلومِ، وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجابٌ).

(اتَّقوا الظُّلمَ، فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقوا الشُّحَّ فإنَّ الشُّحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءَهم واستحلُّوا محارمَهم).

(انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أنصرُه إذا كان مظلومًا، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه ؟ قال: تحجِزُه، أو تمنعُه من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه).

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن الله عزَّ وجلَّ: (يا عبادي إنِّي حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظَّالموا).

(الظلمُ ثلاثةٌ ، فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ ، وظلمٌ يغفرُهُ ، وظلمٌ لا يتركُهُ ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ ، قال اللهُ : إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسُهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضُهمْ بعضًا حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ).

(إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ قالَ: ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذلكَ أخْذُ رَبِّكَ إذا أخَذَ القُرَى وهي ظالِمَةٌ إنَّ أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ}).

(لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ).

(منْ أعانَ ظالمًا ليدحضَ بباطلهِ حقًّا، فقدْ برئتْ منهُ ذمةُ اللهِ و رسولِهِ).

(مَن أعانَ علَى خصومةٍ بظُلمٍ ، أو يعينُ علَى ظُلمٍ ، لم يزَلْ في سخطِ اللَّهِ حتَّى ينزعَ).

(مثلُ الذي يُعينُ قومَه على غيرِ الحقِّ ، مثلُ بعيرٍ تردَّى ، و هو يُجَرُّ بذَنَبِه