قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم التحدث في كلام مثير بين الرجل والمرأة على الإنترنت.. الإفتاء تجيب

حكم ممارسة الجنس الإلكتروني
حكم ممارسة الجنس الإلكتروني
×

حكم ممارسة الجنس الإلكتروني ..قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأن الجنس الإلكتروني أو التحدث في كلام مثير بين الرجل والمرأة على الإنترنت ومحاولة إمتاع بعض الحواس من خلال التواصل، هو أمر حرام شرعا ولا يوجد شك في ذلك، مشيرا إلى أن من يقومون بهذا الأمر ليسوا فقط من قليلي الدين ولكن أيضا الأكثر منهم من معدومي الضمير.

وأكد من خلال إجابته على سؤال «ما حكم ممارسة الجنس الإلكتروني» عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن الأمر لا يتوقف عند حد الجنس الإلكتروني فقط بل يقوم معدومي الضمير بتسجيل المحادثات والفيديوهات أيضا، ويعمل على ابتزاز الشخص الآخر بها: «الابتزاز قد يكون ماليا، أو لطلب طلبات أخرى فيها دعارة أو أشياء من هذا القبيل ،منوه الى ان استخدام هذه الوسائل غير مضمون .

وأوضح أنه إذ لم يكن هناك ابتزاز من جانب الطرف الآخر، فإنه أحيانا يحدث عطل في الهاتف يستدعي الأمر تصليحه، وعند إذن قد يكون العامل في محل التصليح غير أمين ويستخدم المعلومات التي على الهاتف بشكل سئ ويقوم بابتزاز صاحبه وإن لم يحدث ذلك فالاصل في ممارسة هذا الجنس الإلكتروني حرام بشكل قطعي .


هل الزنا من الكبائر؟
هل الزنا من الكبائرالتي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرهاالتوبة؟ صحيح أن الله عز وجل قد نهى عنالزناوحذر منه أشد التحذير، ليؤكد لنا أنه من الفواحش، فقال تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا»، حيث يعتبرالزنا من كبائر الذنوبوالخطايا التي توعد الله فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، وإنّالتوبةمن هذا الذنب العظيم ينبغي أن تكون توبة نصوحًا أي أن يقلع المسلم عنالزناويتركه، وأن يندم عليه، ثمّ أن يعزم على أن لا يعود إلى هذا الإثم العظيم، وأن يتبع تلكالتوبةالنصوح بالأعمال الصالحة والطاعات، فإن فعل ذلك صادقا تاب الله عليه، وهذه خير إجابة عن الشق الثاني من سؤال: "هل الزنا من الكبائرالتي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرهاالتوبة؟".

"هل الزنا من الكبائرالتي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرهاالتوبة؟"، ففيه قال تعالى: «إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا»، ليبين لنا أنالزنامن الكبائر لكنه ليس منالذنوب التي لا يغفرها اللهتعالى، كما أن الزنا تكفرهالتوبة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى لبعضالذنوب الكبيرةمثلالزناعقوبات وحدود تطهر مرتكبها من ذنبه، وتكون كفارة له من هذا العمل، أما من ارتكبالزناولم يتب من هذا الذنب فإنّ أمره إلى الله يوم القيامة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وأما من تاب إلى الله من هذا الذنب ولم يقام عليه الحد فإنّ الله يتوب عليه إذا كانت توبته صادقة لله، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ».

عقوبة الزنا

عقوبة الزنالأنه جريمة شنعاء وتعد كبيرة منكبائر الذنوبومن السبع الموبقات المهلكات، فإن الله تعالى ذكرعقوبة الزناونهى عن مجرد القرب منه فضلًا عن الوقوع فيه، وعنعقوبة الزنافإن كان الأصل أن الله يغفر جميعالذنوبويقبلالتوبةعن عباده، مهما كبر الذنب أو عظم إثمه، مصداقًا لقوله تعالى: « وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ»، ومع ذلك توعد مرتكبها بالعقاب الشديد، حيث وردت عقوبة الزنا في قوله تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)».

التوبة من الزنا

التوبة من الزنالها شروط منها: الصدق في الندم والحرقة على التفريط في حق الله والعزم على عدم العودة إلى الذنب وثالثًا الإنابة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار، كما أنالتوبة من الزنالها آداب منها: اختيار الصحبة الصالحة والبعد عن الأسباب المؤدية إلى الذنب.