أعلن رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الأحد، أن محادثاته مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية، رافائيل جروسي، كانت بناءة.
وقال إسلامي عقب محادثاته مع جروسي، إن الأخير سيزور إيران قريبا لمواصلة المحادثات ومناقشة موضوع استبدال شرائح كاميرات مراقبة المنشآت النووية وصيانتها.
ونقلت وكالة رويترز نقلا عن وكالة تسنيم الإيرانية، أن إيران ستسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بصيانة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية بعد محادثات مع جروسي.
وسبق و أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً شديد اللهجة قالت فيه إنّ مهام المراقبة التي تجريها في إيران تعرّضت “لعرقلة جدية” بعد أن علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية.
وعلّقت إيران في فبراير بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردّاً على رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها، كما حدّت من وصول الوكالة إلى معدّات مراقبة مثل الكاميرات.
وكانت إيران توصلت أول الأمر إلى اتفاق موقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزمت بموجبه الحفاظ على التسجيلات التي مصدرها هذه المعدات بهدف تسليمها في نهاية المطاف للوكالة.
لكنّ الاتفاق بين إيران والوكالة انتهى في 24 يونيو، وأورد التقرير أنّ طهران “لم تتواصل مع الوكالة على الإطلاق بشأن هذا الأمر لأشهر”.
وكتبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة “منذ فبراير 2021، تعرضت أنشطة التحقق والمراقبة لعرقلة جدية في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية” الواردة في اتفاق 2015 مع القوى الدولية الكبرى.