نشر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، اليوم الأحد، أول وثيقة تتعلق بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر، وذلك بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أصدر الرئيس الأمريكي أمر برفع السرية عن بعض الوثائق الحساسة المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001 ونشرها في غضون ستة أشهر، وكانت الحكومة الأمريكية تفرض علي هذه الوثائق الكثير من السرية في الأوقات السابقه.
وقال بايدن "لقد أصدرت أمرا لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، لرفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن 11 سبتمبر، وسيدخل رفع السرية حيز التنفيذ في الأشهر الستة المقبلة".
وأضاف: "يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصا أبرياء قتِلوا خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد أمريكا في تاريخنا، وأن الحادثة وقعت قبل عقدين أو أكثر، وهي لحظة مأسوية لا تزال عالقة في التاريخ الأمريكي".
وتابع: "لذلك، من الأهمية ضمان أن تُعزز حكومة الولايات المتحدة الشفافية إلى أقصى حد ".
اعترفت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعرض المسلمين في الولايات المتحدة للاستهداف والعنف والتمييز منذ هجمات الـ11 من سبتمبر 2001.
وبحسب "إن بي سي نيوز" الأمريكية، قالت كامالا هاريس خلال إحياء ذكرى الهجمات إن الأمريكيين المسلمين تعرضوا للاستهداف والعنف والتمييز والممارسات العنصرية عقب أحداث الـ11 من سبتمبر 2001.
وزعمت هاريس أن المواطنين الأمريكيين وقفوا إلى جانب إخوانهم المسلمين الذين تعرضوا للعنف في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن الإنسانية هي ما يجمع الولايات المتحدة.
وأضافت أن أحداث 11 سبتمبر تذكر الجميع بأن التنوع الموجود في أمريكا هو مصدر قوتها.
وأشارت إلى أن هجوم 11 سبتمبر يذكّر الجميع بأن الوحدة تعتبر أمرا حتميا للازدهار وتعزيز الموقف الأمني للولايات المتحدة في العالم، مؤكدة أن استخدام أسلوب الرعب يعتبر أمرا خاطئا.