قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن اطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان في مصر مسألة مهمة للغاية ومحل متابعة من العالم كله، لافتًا أنه كان هناك بعض من ممثلي الدول الأوروبية والأمريكية والأفريقية والعربية، إضافة إلى حضور بعض من المختصين بحقوق الإنسان على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف السادات، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أنه المرة الأولى من نوعها التي تقر مصر فيها استرتيجية وطنية متكاملة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن توقيتها يأتي بالتزامن مع استعادة مصر عافيتها واستقرارها وبدأت في فتح ملفات مسكوت عنها على رأسها ملف حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن مصر نجحت في تحقيق تنمية اقتصادية وزراعية وعمرانية ومجتمعية، قائلًا: كان لابد من فتح الملفات المتعلقة بالحقوق السياسية والمدنية والعامة والحريات بمختلف أنواعها، لافتًا أن توقيت طرح الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان في مصر مهم للغاية.