وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدمج سياسات ومبادئ حقوق الإنسان ضمن رؤية مصر 2030، وأضاف السيسي خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم «تؤكد مصر مجددا احترامها لجميع التزاماتها التعهدية ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، فإن ما تنشده هو ضمان تمتع المجتمع المصري بحقوقه كاملةً بما يضمن للوطن أمنه واستقراره، الأمر الذي يستلزم بذل مزيد من الجهد السابق والعمل الدؤوب من أجل تعزيز مسيرة حقوق الإنسان، فأبناء مصر يستحقون الأفضل دائما».
كما قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن الاستراتيجية تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
الرئيس يتمتع برؤية ثاقبة
قال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن استراتيجية حقوق الإنسان، وتخصيص عام 2022 كعام لحقوق الإنسان والدولة المدنية، ما يؤكد تمتع الرئيس برؤية ثاقبة، وهذا ما سبقت بهالمجتمعات الغربية باعتبار حقوق الإنسان ركيزة من ركائز الدولة، واعتبرته مصر مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المصري.
يوم مبهج وعظيم في تاريخ حقوق الإنسان
وأوضح جبرائيل في تصريحات لـ «صدى البلد»، أن الرئيس دعم حقوق الإنسان وركز تركيزا كليا على الدولة المدنية، ويرى الرئيس السيسي أن حقوق الإنسان هي التي تنهض بالدولة المصرية وتقدمها إلى الأمام، فالعالم يشيد بموقف الرئيس، فاليوم لدى منظمات حقوق الإنسان يوم مبهج وعظيم في تاريخ حقوق الإنسان.
تقدم الدولة المصرية
وتابع «فالرئيس السيسي اعتبر حقوق الإنسان مرآة عاكسة لتقدم الدولة المصرية وردا على بعض الأبواق الغربية التي تري أن مصر غير مهتمة بحقوق الإنسان».
تطبيق عملي
وأكد أن «مصر تقوم بتطبيق عملي لحقوق الإنسان سواء في إيجاد عمل والأمن والصحة والبيئة، فالجميع يشيد بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن عام 2022 عام لحقوق الانسان».
وأضاف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن «الرئيس اهتم اهتماما كليا بحق الطفل وحق المرأة وحق التعليم، فمصر بدأت ان تخطوا خطوات جيدة استطاعت ان تواكب العالم أجمع في منظمة حقوق الأنسان».
شطب الديانة من البطاقة الشخصية
واختتم: «اليوم اجتمع المفكرين وتحدثوا بجدية عن شطب الديانة من البطاقة الشخصية لظهور مصر أيد واحدة بكل محبة وإخلاص لحب المجتمع المصري العريق يتناسب مع الجمهورية الجديدة».