EN 
عند ذهابك في رحلة شبابية أو معسكر كما تطلقون تابعه لوزارة الشباب والرياضة ، وتذهب الي مدنها الشبابية لتسكن الأيام المقرره لك في الوهله الأولي تعتقد أنك ستسكن في فندق 5 نجوم ، مدخل كبير وإنارة ساطعة وأشجار وورود تستقبلك في بداية مشوارك غير المكتمل للداخل حتي تتسلم مفتاح غرفتك داخل مايسمي بشاليه رابعي الأسره وماهو بشاليه .
وبعد دقائق من تكوين انطباعك الاول في بداية الدخول الي هذا المكان أنه مفعم بالاهتمام والخدمات سرعان ما يتحول كل ذلك إلي حسره وندامه من ما تشاهدة ، الغرف متهالكه والأسره من الطوب الأحمر مغطاة بمراتب ومفروشات تعتقد أنها من العصر الحجري لرداءة وسوء مظهرها الذي يأخذك إلي اماكن العشوائيات ، الدواليب كذلك من الطوب الأحمر والخشب منتهي الصلاحية والشبابيك متهالكه ولكن ماذا عن بيت الراحه « دورة المياة » جميعها تحتاج إلي صيانه سيفون واقف عن العمل صنابير المياة تعمل بمزاجها وأحواض قاربت علي السقوط عند اللمس .
والغريب في كل ذلك يادكتور أشرف صبحي أن دائما توصيات السيد الرئيس تأتي بضرورة الحفاظ علي الشباب ودفعهم للامام ومساعدتهم علي معرفة مصر العظيمة والكبيرة ومن المفترض أن هذه المعسكرات الشبابية تندرج تحت مسمي « أعرف بلدك» فهل هذا يصح ؟ .
أعلم مدي نشاطكم وحبكم للوطن ولكن أدعوكم لزيارة المدن الشبابية وخصوصا في الإسكندرية تحتاااج الي اهتمام كبير يليق بشباب مصر الواعد عمود وقواعد البناء وعندما تذهب ستري كل كتب أنه هين بجانب الصوره الطبيعية الموجودة . دمتم بخير
