حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان حال الانهيار الاقتصادي في البلاد، داعيا لاتخاذ الخطوات اللازمة لتفادي هذا السيناريو.
وقال جوتيريش في تصريحات صحفية إنه في الوقت الحالي لا تستطيع الأمم المتحدة دفع الرواتب حتى لموظفيها في أفغانستان.
وأضاف "علينا أن نجد طرق تفادي الوضع الذي سيمثل كارثة بالنسبة للناس، وبرأيي، مصدرا لعدم الاستقرار"، موضحا أن ذلك سيكون "هدية للجماعات الإرهابية التي لا تزال ناشطة هناك".
وأوضح جوتيريش أنه تحدث مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا، مؤكدا ضرورة الاتفاق على آلية للإعفاءات لتحويل الأموال إلى أفغانستان، حيث منع الصندوق "طالبان" من الحصول على حوالي 440 مليون دولار من الاحتياطي الطارئ له.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "نحن على اتصال دائم بحركة طالبان ونعتقد أن الحوار معها ضروري في الوقت الراهن".
يذكر أن جزءا كبيرا من نحو 10 مليارات دولار على حسابات تابعة للبنك المركزي الأفغاني، تم تجميده في البنوك الأجنبية بعد وصول حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان.
وكانت المبعوثة الأممية الخاصة إلى أفغانستان ديبوراه لايونز، قد حذرت من أن تجميد الأصول الأفغانية سيؤدي إلى تراجع اقتصادي كبير لأفغانستان.