EN
توفيت مساء اليوم ، سهير جلبانه صاحبة مقترح اختيار 25 أبريل والتي كان لها دور اجتماعي كبير خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء وما بعدها ،والذي تحول إلي دور سياسي سطر اسمها في صفحات تاريخ العمل التطوعي والاجتماعي بسيناء.
وهي صاحبة مقترح اختيار 25 إبريل يوم اجازة رسمية لكل موظي الحكومة في كل أنحاء الجمهورية..وقد استحقت عن مشوار طويل من النضال لقب "لؤلؤة سيناء" وحصولها على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 99.
كان لها دور كببر في تحركها وسعيها لخدمة الطلبة والطالبات من أبناء سيناء والذين كانت الحرب سبب في تهجيرهم من منازلهم وأصبحوا في العديد من المحافظات المصرية بلا أماكن إقامة أو مورد رزق يستطيعون الإنفاق علي نفقات دراستهم، حيث تمكنت من التواصل مع أجهزة الدولة ، لتوفير أماكن للإقامة ومساعدات مالية أسهمت في تخريج العديد منهم .
تاريخها البرلماني ممتد ٤٠ عاما ما بين مجلسي الشعب والشورى، والبداية كانت بالترشح لعضوية مجلس النواب (الشعب) عام 1979، حيث دخلت مجلس الشعب لأول مرة مستقلة عام1979وفي عام 84 أعيد انتخابها مرة اخري في مجلس الشعب، وبعدها تم تعيينها في مجلس الشوري لدورتين متتاليتين.
ويعتبر يوم 25 ابريل ، هو أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام ٧٣.
حيث تقدمت بمشروع قانون يطالب باعتبار يوم 25 أبريل من كل عام ، عيدا قوميا ويوم إجازة رسمية،لكل موظفي الحكومه في كل محافظات الجمهوريه ،
وعرف المرحوم الرئيس حسنى مبارك بأمر هذا المشروع وطلبه للفحص ثم أصدر قرارا بالموافقة عليه دون مناقشته في مجلس الشعب.
و من يومها أصبح يوم 25 إبريل من كل عام أجازه رسميه علي مستوي الجمهوريه ،و أصبح المصريون يحتفلون برفع علم مصر على آخر جزء تم استرداده من العدو الإسرائيلي عام 1982.
الإذاعة المحلية
وقد ساهمت في إدخال الإذاعة المحلية إلي شمال سيناء،حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة إسرائيل والأردن وتقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء،كما ساهمتفي حصول أبناء سيناء والعاماين بها على 75% بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بشبه جزيرة سيناء ،
في عام 1974م تم اختيارها عضو مجلس محلي المحافظة ، ومن خدماتها رعاية أسر الشهداء والجرحى،
كما أصبحت رئيسة جمعية الشابات المسلمات ومقررة المجلس القومي للمرأة السابق بشمال سيناء رغبة منها في أن تحسن من أوضاع السيدات والمجتمع السيناوي ، والان تشجعت المراة علي دخول مجالات العمل الخدمي والوظيفي والتطوعي ،وقد حصلت في فترة السبعينيات علي لقب الأم المثالية، على مستوى الجمهورية .
