أعلنت شركة فورد موتورز الأمريكية أنها ستعيد خبير البرمجيات دوج فيلد مرة أخرى إلى شركتها بعد عمله مع آبل وتسلا موتورز ليصبح المدير الجديد لقطاع التكنولوجيا الحديثة بالشركة الأمريكية لبناء جيل جديد من المركبات المتطورة تقنيًا.

وفقًا لموقع "كار آند درايفر" المتخصص في السيارات، دوج فيلد الذي عمل في فورد موتورز منذ 1987 وحتى 1993 كمهندس صغير، سيكون تعامله المباشر مع الرئيس التنفيذي جيم فارلي وستشمل خططهم المستقبلية إنتاج الجيل التالي من "المركبات الرقمية" بالإضافة إلى تزويد المركبات الجديدة بكل وسائل التكنولوجيا الأحدث على مستوى العالم لتجربة قيادة ممتعة تتطور وتتحسن مع الوقت لكسب رضا وولاء العملاء.

وأفاد الموقع المتخصص في السيارات أن تعيين فيلد يعد خطوة استباقية ولها أبعاد مستقبلية مهمة على فورد وكاشف لمركز اهتمامها وأنها تأخذ التطور الرقمي على محمل الجد خاصة وأن فيلد كان المسؤول عن قسم السيارات ذاتية القيادة بآبل عملاق التكنولوجيا الرقمية على مستوى العالم.

سيكون فيلد مسؤولاً عن مجموعة البرمجيات والأجهزة المضمنة في سيارات فورد، والتي تشمل العمل على مشاريع "المعلومات والترفيه ، والملاحة، وتكنولوجيا مساعدة السائق، والخدمات المتصلة بالإنترنت والأمن السيبراني للمركبة كما أنه مسؤول أيضا عن إدارة العلاقات مع شركاء التكنولوجيا الرئيسيين وأجهزة النظام البيئي للمطورين الرقميين.

أثارت خطوة انتقال فيلد من آبل إلى فورد أنواع التكهنات عبر الإنترنت حول ما يعنيه ذلك بالنسبة لفورد بالإضافة إلى تأثير ذلك على مشروع آبل المستقبلي بتصنيع سيارة كهربائية ذاتية القيادة، ليرجح الكثير من رواد مواقع التواصل أن رحيل فيلد عن آبل بمثابة المسمار الأخير في نعش سيارة آبل الكهربائية

من جهتها أصدرت شركة آبل بيانًا قصيرًا لوسائل الإعلام حصلت عليه صحيفة وول ستريت جورنال دونت فيه: "نحن ممتنون لمساهمات دوج لشركة آبل ونتمنى له كل التوفيق في هذا الفصل القادم".