EN
قال السيد القصير وزير الزراعة ، إن الحضارة المصرية ارتبطت بعلاقة مصر بالزراعة والمصري القديم هو أول من ابتكر الآلات الزراعية وآلات الري والمصريين القدماء اهتموا بنشر صور المحاصيل الزراعية علي المعابد .
واضاف السيد القصير خلال مداخلة هاتفية في برنامج " التاسعة " المذاع علي القناة " الأولي المصرية " ، أن المصري القديم هو أول من وضع تقويم زراعي ، لافتا إلي أن قطاع الزراعة كان ولا يزال محل اهتمام الدولة المصرية لأنه قطاع استراتيجي ويتعلق بالأمن الغذائي والأمن القومي وهو المسئول عن تعزيز الأمن الغذائي ويساهم بـ 15% من الناتج المحلي .
وأوضح السيد القصير ، أن قطاع الزراعة خلال السبع سنوات الماضية شهد نهضة غير مسبوقة في جميع مجالاته وهذا من اجل النهوض بالفلاح مؤكدا أن الفلاح في بؤرة اهتمام الدولة المصرية .
مستقبل مصر.. توجيه رئاسي بتكثيف حملات التوعية للمزارعين مع اقتراب موسم الزراعات الشتوية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام.
وقال السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروع القومي "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والذي يتضمن استصلاح 350 ألف فدان كمرحلة أولى، وذلك ضمن نطاق المشروع الأشمل العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالي مساحة 2,2 مليون فدان.
وتم استعراض أبرز المحاصيل الزراعية التي سيتم انتقاؤها بما يتوافق مع طبيعة التربة والمناخ للمنطقة، وتوفير مصادر المياه وذلك في إطار الاستعداد لزراعات موسم الشتاء المقبل، كما تم عرض الدراسات الخاصة بمخطط زراعة النباتات العطرية والطبية التي تستخدم في الصناعات الدوائية.
وقد وجه الرئيس بقيام جهات الاختصاص بتكثيف حملات التوعية للمزارعين مع اقتراب موسم الزراعات الشتوية، وذلك بخصوص أفضل السبل والآليات الزراعية، وكذا استخدام أجود أنواع البذور، فضلاً عن التأكيد على فوائد وإيجابيات نظم الري الحديثة والذكية، بما يساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج، ويفتح آفاق التصنيع الزراعي، والتي من شأنها أن تساهم في توفير العديد من فرص العمل، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المنشود.
