أعربت هدير شلبي المدير التنفيذي لشركة طلبات مصر عن سعادتها بمرور عام على تغيير العلامة التجارية في مصر من أطلب إلى طلبات في مصر بحلة جديدة بعد أن قامت بتغيير علامتها التجارية من أطلب إلى طلبات.
وأكدت خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة أن العام مفعم بالإنجازات والنجاحات المبهرة والتي كانت صنيعة فريق عمل قوي محترف ومتطور تكنولوجيا، حيث استخدمت طلبات الأساس القوي الذي تركه (اطلب) خلال ٢٠ عاما كانت أهم إنجازاتها أن استطاع تطبيق (اطلب) تقديم فكرة الطلب عبر الانترنت لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وساهم في انتشار فكرة التواصل للتسوق والطلب عبر الانترنت لمنتجات المطاعم بعد ان كانت مقتصرة فكرة الطلب والتوصيل عبر الهاتف فقط.
وأضافت شلبي أن تطبيق اطلب وضع هذا الأساس وانطلقت الفكرة بسرعة البرق لتصيب منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا و بعد انتشار العلامة التجارية الأشهر في الوطن العربي " طلبات " جاءت لمصر لتكمل فصول هذه القصة العظيمة بنمو في الأعمال بنسبة 86٪ في اول عام لها في مصر و هذا على مستوي حجم الطلبات و ايضا حجم الشركة بالسوق المحلي، تركت لنا اطلب إرثا و اساسا عظيما تمثل في 1000 مطعم في مدينتين فقط القاهرة والإسكندرية من شركائنا على التطبيق و اليوم نحتفل بوصول التطبيق لتقديم خدمات و منتجات ١٥٠٠٠ مطعم في اكثر من عشرين مدينة حتي نلبي احتياجات وأذواق كافة مستخدمينا من حيث اصناف الطعام و انواع المطاعم و الاطباق المحلية و العالمية .
صرحت هدير شلبي ان هناك عنصرا هاما يعتبر مؤشرا حقيقيا على تأثير طلبات الايجابي على المستهلك المصري وهو زيادة الوعي بضرورة السداد الالكتروني عبر المنصة حيث زادت نسبة المدفوعات الإلكترونية في عام ٢٠٢٠ على التطبيق لتصل الي 25 ٪ من اجمالي حركة السداد وهو دلالة واضحة علي تأثير التكنولوجيا الإيجابي وعلي قدرتنا علي تحقيق متطلبات الشمول المالي الذي تتبناه الدولة المصرية.
واكدت شلبي ان طلبات تتطلع بشكل أكبر للتوسع عبر التعاون مع مؤسسات كبري في مجال التكنولوجيا المالية حتى تنمو نسبة السداد الالكتروني بشكل اكبر في العام الجاري والقادم. فعلي سبيل المثال قمنا بتوقيع شراكة فعالة مع البنك الأهلي المصري مؤخرا لرقمنة سلسلة مدفوعاتنا بالكامل؛ وهو ما يخدم كافة أطراف عملية الطلب سواء المستخدمين او المطاعم او المنصة ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجيتنا لتوسيع عمليات السداد الإلكتروني ودعم سياسات الشمول المالي والتحول الرقمي للحكومة المصرية.
قالت شلبي ان مهمتنا الكبرى هي تغيير العقلية المصرية وسلوك المستخدم ونقله من فكرة استعمال التليفون للطلب الي اللجوء الي التكنولوجيا. ويعتبر احداهم تحدياتنا في مصر لان السوق المصري بدأ مبكرا استخدام الهاتف في الطلب فأصبح عادة مصرية غير الأسواق الأخرى التي تعرفت على فكرة الطلب عبر الانترنت، نستهدف في طلبات تقديم أفضل تجربة للعملاء في مصر وأن نتأكد من تلبية احتياجاتهم.
عبرت شلبي عبر لقائها ان طلبات تعمل على استراتيجية دقيقة ومنظومة كبيرة تستهدف بالنهاية ان تصبح هي المسار الأكثر توفيرا لتجربة سهلة مرنة آمنة ملبية لتوقعات عملائها ولذلك تعكف ادارة الشركة علي الاستثمار في التكنولوجيا وتطوير الادوات التقنية المتقدمة لتحقيق ذلك و من هنا اصبحت طلبات في الشرق الاوسط أكثر المنصات كفاءة لتقديم الطعام والبقالة و احتياجات المنزل اليومية.
ببساطة شديدة: هدفنا هو تقديم تجربة سلسة بنسبة 100٪ تقريبًا من الوقت لعملائنا. فعلي سبيل المثال نبحث دائما في اذواق عملائنا ونحاول تقديم قوائم طعام مناسبة لاحتياجاتهم وظروفهم الاجتماعية والبدنية وغيرها و من هنا يستطيعون الوصول لكافة المطاعم التي تغطي متطلباتهم فقمنا بإضافة قائمة الاطعمة الصحية في يونيو الماضي الي قوائم التطبيق في مصر نظرا لزيادة الطلب علي الاطعمة الصحية وتبعنا ذلك بإضافة قائمة محبي الكشري حيث وجدناه أحد متطلبات فئة كبيرة من عملاؤنا حتى يستطيع كل محبي الكشري او من لديهم ميزانية بسيطة ان يجدو طلبهم بكل سهولة فضلا عن العروض المقدمة علي معظم المطاعم والأصناف.
اشادت شلبي بدور التكنولوجيا في تحسين تجارب المستهلكين و التي بدورها جعلتنا نخصص قوائم طعام محددة لفئات عديدة لديها اهتمامات خاصة فيتناول الطعام حتي يصل لطلبه عبر تجربة تكنولوجية سهلة و مرنة وبسيطة و بخطوات قليلة ..
اضافت شلبي انه مع تقديمنا خدمات متخصصة لعملائنا وجدنا ان هناك حاجه لتطوير اعمالنا التجارية عبر اضافة خدمة استهلاكية عريضة في السوق المصري و هي " طلبات مارت" و من خلالها استطعنا التوسع خارج القاهرة الكبري و اضفنا ٣ مدن جديدة منها الاسكندرية و سنقوم بالإعلان قريبا عنها كما استطعنا تقليص زمن التوصيل لخدمات ( طلبات مارت ) ليصبح 20 دقيقة مقارنة ب30 دقيقة عندما اطلقنا الخدمة رسميا في مارس الماضي.
واختتمت حديثها شلبي بالتأكيد علي ايمانها العميق بتفوق رحلة طلبات في مصر و التي بدأت منذ عام فقط فهذه الرحلة زادتنا ثقة و حماس نحو إمكانيات السوق المصري. وبالرغم كوننا في مرحلة البداية لتعديل سلوك المستخدمين نحو الطلب عبر الانترنت بدلا من الهاتف وًلكننا علي الطريق الصحيح.
فقد قطعنا شوطا طويلا مليء بالتحديات والمغامرات حتي نصل لهذا النجاح اليوم ففي عام واحد فقط، اصبح لدينا اكثر من 3 مليون مصري قام بتحميل تطبيق طلبات. وبالطبع فإن عملياتنا المدعومة بتقنيات الشركة الام Delivery Hero الفائقة تمكنا من تحقيق توقعات ومتطلبات عملائنا.
إن التكنولوجيا التي تحترفها دائما هي مطوعة لخدمة عملاؤنا وشركاؤنا ودائما نجعلها قابلة للتعديل لصالحهم وهذا بسبب اعتمادنا علي فريق محلي موهوب سواء في مصر وفِي الأمارات - و اعتقد ان ذلك يعتبر ميزة قوية لصالح هذا التطبيق الذي نصفه بأنه تطبيق قادر علي التطويع لخدمة السوق المحلي ومناسب لاحتياجات السوق المحلي بشكل افضل حتي نلبي احتياجات عملائنا بطريقة مفصلة و متخصصة بشكل احترافي.
واخيرا نحن متحمسون للغاية لخلق تجارب عظيمة لكل شركائنا - مطاعمنا وعملائنا والطيارين ومجتمعاتنا وموظفينا. ونتطلع للاحتفال بسنوات كثيرة قادمة معهم.