أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية وتعزيز قواته فيها على، خلفية هروب أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن إشعال الأسرى الفلسطينيين النيران في 7 زنازين بـسجن النقب الصحراوي، وذلك رفضا للهجمة الشرسة من جيش الاحتلال ضد الأسرى في السجون.

تفاصيل جديدة يرويها أول من أبلغ السلطات عن حادثة فرار أسرى جلبوع

بعد واقعة جلبوع.. عشرات الأسرى يرفضون نقلهم من سجن عوفر

فيما أكد مكتب إعلام الأسرى، حرق الأسرى لقسم 4 في سجن رامون في إطار مواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف الأسرى في السجون الإسرائيلية.

ومن ناحية أخرى، أفاد المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" روي روبنشتاين، اليوم الأربعاء، أن عشرات الأسرى بسجن "عوفر" رفضوا نقلهم إلى سجون أخرى، وهددوا بالعنف وأرسلوا إلى الحبس الانفرادي.

وحسب روبنشتاين، لم ينقل أي أسير من سجن عوفر إلى سجون أخرى في إطار عملية تفريق الأسرى، التي بدأت بعد تحرر الأسرى الستة من سجن جلبوع، لأنهم رفضوا الإخلاء وهددوا بالتصرف بعنف إذا تم نقلهم.

وقالت مصلحة السجون: "وفقًا لتوجيهات تنفيذية من مفوض السجون، بدأت عملية نقل وتفريق جميع أسرى الجهاد الإسلامي بين مختلف السجون".

وحتى الآن تم نقل حوالي 170 أسيرًا، ومن المتوقع أن يصدر الحكم على أكثر من 400 آخرين بنهاية الأسبوع.

وبعد أن أعرب عدد من أسرى سجن عوفر عن معارضتهم لهذه الخطوة، اقتيدوا إلى زنزانات انفرادية".